أعراض “الهوس بالعن*ف”.. متى تعرض طفلك على مختص للعلاج؟
العن*ف من السمات التي تفرزها الكثير من الخلفيات البيئية والتربوية والاجتماعية السلبية التي تعرض لها الطفل الصغير في عمر مبكر، يعانى البعض من العن*ف والهوس به في بعض الحالات دون غيرها، هذا الهوس والرغبة الدائمة في ممارسة العن*ف يعد اضطرابا نفسيا وسلوكيا حقيقيا.
وفقا لتقرير نشر في موقع degruyter فإن الميل للعدوان والعن*ف الزائد عباره عن اضطراب يتلذذ الشخص فيه بالعن*ف والعصبية ورفع الصوت، له الكثير من المظاهر والعلامات حيث يكون الشخص مصرا على العن*ف ومتلذذا به، ولا يندم على فعلته بعدها، بل ولا يشعر بالهدوء إلا من خلال إفراغ غضبه تجاه الآخرين.
يصاحب هذا الشعور بالسعادة تجاه العن*ف الذى يمارسه الشخص على الآخرين ارتفاع في نسب الادرنالين في المخ، مع الكورتيزول والإندروفين أيضا، ولذا يجب هلى من يعانى من الأعراض سالفة الذكر، والعن*ف دون القدرة على إيقاف نفسه وسلوكياته العنيفة تجاه أسرته على سبيل المثال أو من حوله، أن يعرض حالته على مختص نفسى بشكل سريع، دون الإهمال في ملاحظة الأعراض أو العلاج بشكل عام ويحدد الطبيب النفسى الأسباب وطرق العلاج لهذا الإضطراب ودرجة الإصابة به، فضلا عن إمكانية علاجه سلوكيا ومعرفيا وتقليل حدة الرغبة في العن*ف والتعنيف.
تظهر مظاهر العن*ف على من يعانى من هذا الهوس أو الإفراط، فى وقت مبكر، فقد يعانيها منذ الطفولة وقد تشتد وقت المراهقة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يعانى فى المراهقة من العن*ف الزائد والعصبية الحادة والنقاشات المحتدمة، وكثير الشجار، ومضطرب الفكر والنفسية، ومندفع ومتهور، لذا لابد من ملاحظة أية علامات مبكرة للعن*ف على الطفل وخاصة فى مراحل المراهقة، وعرض الطفل مبكرا على مختص للخضوع للعلاج.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .