وكالات – دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تعزيز عمليات حفظ السلام لتكون أكثر توافقًا مع التحديات المستحدثة والمستقبلية، مؤكدًا على أهمية هذه العمليات كأداة أساسية لتحقيق السلام. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري حول مستقبل حفظ السلام الذي استضافته ألمانيا، حيث أوضح أن الأمم المتحدة تأسست على إيمانٍ بأن السلام ممكن عبر العمل كعائلة إنسانية واحدة. وأشار إلى دور حفظة السلام في الحفاظ على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم التعافي الدائم في مناطق النزاع.
كما ذكر الأمين العام بعض الدول التي حققت سلامًا دائمًا بدعم من قوات حفظ السلام، ومنها كمبوديا وكوت ديفوار والسلفادور وليبيريا وناميبيا وموزمبيق وسيراليون وتيمور الشرقية، مؤكدًا أن العديد من هذه الدول تُسهم حاليًا بقوات في عمليات حفظ السلام. وأوضح أن هذه العمليات تأتي بتكلفة، حيث فقد أكثر من 4,400 حافظ سلام حياتهم أثناء أداء مهامهم.
أشار جوتيريش أيضًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجه حفظ السلام، بما في ذلك النزاعات المعقدة، والاستقطاب العالمي، والمعلومات المضللة، والار*ها*ب، والتحديات المتعلقة بالمناخ، مما يضع ضغوطًا غير مسبوقة على عمليات حفظ السلام في ظل الأعداد القياسية من النزاعات والنازحين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
