وكالات – قال سبعة من الدبلوماسيين والمدافعين عن الحقوق إن الولايات المتحدة تسعى للتأثير على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عبر ضغوط علنية وسرية لحماية إس*رائي*ل، وذلك بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بوقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.
واستمرت الدورة الأخيرة للمجلس 6 أسابيع دون مشاركة واشنطن، لكنها نجحت في إحباط اقتراح باكستان المتعلق بتفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم) للتحقيق في أفعال إس*رائي*ل بالأراضي ا*لفلس*طينية. كما لم تتضمن النسخة المعتمدة من الاقتراح الدعوة لتفعيل تلك الآلية، التي من شأنها فتح تحقيقات إضافية لجمع الأدلة.
وحذرت رسالة من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مع الدول الأعضاء التي تدعم آلية تحقيق مستقلة ضد إس*رائي*ل، مذكّرة بعقوبات فرضت سابقًا على المحكمة الجنائية الدولية.
الولايات المتحدة وإس*رائي*ل غير أعضاء في المجلس ولكن لديهما صفة مراقب غير رسمي. وقد حذّر مدير منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان من أن المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تمر بفترة حرجة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح لحقوق الإنسان بالمنظمات الدولية، لكن تراجع دعمها أدى إلى تقليص العمليات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
