وكالات – تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق اتفاق سلام، يتضمن شرط انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل توقيع أي اتفاقية، مما قد يثير غضب كيغالي التي تعتبر الجماعات المسلحة في الكونغو تهديدًا وجوديًا لها. تدير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحادثات بهدف إنهاء القتال في المنطقة الغنية بالمعادن وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات.
وفي تصريح سابق، أكد كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، أن واشنطن تأمل في الانتهاء من اتفاق السلام خلال شهرين، وهو موعد يعتبر طموحًا نظرًا لجذور النزاع العميقة التي تعود إلى الإبادة الجماعية في رواندا قبل أكثر من 30 عامًا. تشير مسوّدة الاتفاق إلى أن أحد الشروط هو سحب رواندا لقواتها ومعداتها العسكرية من الكونغو.
من جانبها، اعترفت رواندا موخرًا بوجود قواتها في شرق الكونغو كإجراء للدفاع عن النفس. كما تتوسط قطر في محادثات بين الكونغو ومجموعة “إم23” المتمردة، حيث قدمت مسودة اقتراح للطرفين. يُذكر أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد ناقش سبل إنهاء الصراع مع رئيسي الكونغو ورواندا في مارس الماضي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
