وكالات – تعمل قوات البحرية الأميركية على تعزيز قدراتها الهجومية من خلال دمج أسلحة فرط صوتية بعيدة المدى في مدمرتها الشبحية “زوموالت” والغواصات من فئة “فيرجينيا”. حيث أجرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) تعديلاً لعقد بقيمة تصل إلى مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير نظام السلاح المعروف باسم الضربة السريعة التقليدية (CPS)، بهدف توفير قدرة هجومية سريعة ودقيقة بدون الاعتماد على الرؤوس الحربية النووية.
يشمل العقد إدارة البرنامج والتطوير التقني ودمج الأنظمة، بالإضافة إلى شراء المواد الأساسية وإنتاج المعدات اللازمة. ومن المقرر تخصيص 140 مليون دولار كدفعة أولية من ميزانية البحث والتطوير.
برنامج الضربة السريعة التقليدية يعد مبادرة استراتيجية لتطوير سلاح فرط صوتي يصل سرعته إلى أكثر من 5 ماخ، ويتميز بتصميم يقلل من احتمالية الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع المتقدمة.
في ديسمبر 2024، ستشهد المدمرة USS Zumwalt أول تجربة إطلاق حي لصاروخ من سفينة، مما يعزز من الكفاءة التشغيلية الأمريكية في مواجهة التحديات من الدول الكبرى. يُعتبر دمج هذا النظام تحوُّلاً في العقيدة الأميركية للاعتماد على السرعة والدقة في الضغوط العسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
