وتعزيزا لنهجها الجديد القائم على منح الفرصه للسلطات السوريه الجديده تدعم الولايات المتحده الحوار المباشر بين سوريا واس*رائ*يل وصولا الى تحقيق السلام وفي خطوه ابعد ايجاد صيغه لتطبيع العلاقات قبل ذلك رفعت اداره ترامب جزءا كبيرا من العقوبات المفروضه على سوريا لكن هذا النهج لا تنظر اليه اس*رائ*يل بعين الرضا وسط مخاوف لديها من الوضع القائم خطوه ترامب جاءت وسط ظهول اس*رائ*يلي في تل ابيب والتي حافظت على موقف حازم تجاه الشرع ترى في استمرار العقوبات اداه حيويه ينبغي الحفاظ عليها لضمان النفوذ تجاه دمشق ويقول مراقبون ان خطوه ترامب ورد الفعل الاس*رائ*يلي اثبتت عن فجوه واضحه في المصالح الاستراتيجيه بين هذين الجانبين فما هي ابرز الاسباب التي دفعت فعليا بترامب لاتخاذ هذا النهج الجديد تجاه سوريا في الحقيقه فان رفع العقوب قبات لم يكن وليد اللحظه بل هو نتيجه تحول في الرؤيه الامريكيه واستنادا الى بعض التحليلات فان واشنطن لم تعد تؤمن بان اضعاف سوريا يخدم المصالح الاستراتيجيه بل وترى ان باستقرار سوريا وانفتاحها على المنطقه والدول الاوروبيه فستكون شريكا افضل في محاربه الار*ها*ب وضبط الاستقرار الاقليمي يقول مراقبون ان تسويه الملف السوري بالنسبه لواشنطن تندرج ضمن خطه تصفير النزاعات في المنطقه وبالتالي للتفرغ لملفات اخرى مثل الصين اضافه الى ذلك فان واشنطن ترى في انفتاحها على حكم الشرع فرصه للحد من مخاطر انهيار الاستقرار الذي تحقق منذ الاطاحه بنظام الاسد وبالرغم من الامتعاض الذي ابداه القاده الاس*رائ*يليون تجاه تحركات ترامب فان تراجع النشاط العسكري الاس*رائ*يلي في سوريا يدلل وفق مراقبين على حدوث تحول في النهج الاس*رائ*يلي تجاه سوريا نتيجه سياسه ترامب كما ان دخول اس*رائ*يل في حوار مع تركيا لتهدئه التوترات في سوريا دليل اخر بحسب المراقبين على ان نهج ترامب الجديد في سوريا بدات نتائجه تظهر للعيان لا سما على صعيد السياسه الاس*رائ*يليه تجاه دمشق
