وكالات – فضل عشرات الآلاف من العاملين في الحكومة الأميركية الاستقالة بدلاً من انتظار ما يعتبرونه “عذاب انتظار” فصلهم من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب. وقد أصدر ترمب أمراً تنفيذياً بمجرد توليه المنصب لخفض حجم وإنفاق الحكومة، إلا أن عمليات التسريح الجماعي لم تتحقق بعد، مع وجود تأخيرات من المحاكم.
غادر العديد من موظفي الخدمة المدنية أو سيغادرون بحلول نهاية سبتمبر، معظمهم بسبب ضغوط الانتظار لفقدان وظائفهم بعد تحذيرات من الإدارة. أدت هذه الظروف إلى تقليص القوى العاملة الفيدرالية بنسبة تقارب 12%، نتيجة التهديدات بالاستغناء والاستقالات.
لم تعلن البيت الأبيض حتى الآن إحصاءات رسمية تتعلق بعمليات الاستقالة، على الرغم من أن 75 ألف شخص قبلوا العروض الأولية للتسريح. وحسب الخطة، سيستمر الموظفون في الحصول على الرواتب حتى 30 سبتمبر، مع التخفيضات المحتملة لأكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى و10 آلاف أخرى في وزارة الصحة.
تتراوح آراء الموظفين بين من يشعر بالإجبار على الاستقالة وبين من يعاني من ضغوط إضافية. كما طعنت دعاوى قضائية في مشروعية ما تقوم به الإدارة بشأن فصل العمال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
