وكالات – لم تتناول الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي جرت في لندن، القيود الأمنية المرتبطة بالتصدير، ما يهدد إمكانية الوصول إلى اتفاق أوسع. وفقًا لمصادر مطلعة، لم تلتزم بكين بمنح تصاريح لتصدير بعض المعادن المغناطيسية النادرة اللازمة لصناعة الطائرات المقاتلة الأمريكية. من جهتها، تواصل الولايات المتحدة فرض قيود على صادراتها من الرقائق المتقدمة إلى الصين بسبب مخاوف من استخدامها عسكريًا.
أثناء المحادثات، ارتبطت التقدم في رفع قيود تصدير المعادن النادرة بمسألة القيود الأميركية على الرقائق. وقد أبدى المسؤولون الأميركيون رغبتهم في تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا أخرى. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصف الاتفاق بأنه “رائع”، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية.
تظل هيمنة الصين على المعادن النادرة نقطة توتر محتملة، إذ أنها تتحكم في الإنتاج والمعالجة عالميًا. اتفاق سابق لخفض الرسوم الجمركية تعرض للتعثر بسبب القيود الصينية المفروضة على الصادرات الحيوية. خلال محادثات لندن، وعدت الصين بتسريع الموافقات على طلبات الشركات الأميركية غير العسكرية، لكن تقارير تشير إلى عدم تغيير موقفها فيما يتعلق بالمعادن النادرة اللازمة للاستخدامات العسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
