أمريكا تبدأ “حقبة نووية جديدة” في ظل تنافس شديد مع الصين
وكالات – اكتسبت مدينة أوك ريدج بولاية تينيسي الأميركية لقب “المدينة الذرية” بسبب دورها كمركز لمشروع مانهاتن والبرنامج النووي الأميركي. اليوم، تحتضن المدينة علماء من شركة “ستاندرد نيوكليار” الذين يعملون على تطوير وقود مقاوم للانصهار ويدعم مفاعلات نووية صغيرة وآمنة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة، بما في ذلك متطلبات الاستقلال الصناعي عن الصين.
استثمرت شركات تكنولوجيا كبرى، مثل “مايكروسوفت” و”ميتا”، مبالغ ضخمة في إعادة إحياء المفاعلات النووية. ومنذ عام 2021، قامت شركات رأس المال المغامر باستثمار 2.5 مليار دولار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة. رغم ذلك، تبقى جهود إحياء الطاقة النووية في الولايات المتحدة محفوفة بالمخاطر، حيث عانت المشروعات السابقة من فشل متكرر.
تمتلك روسيا حاليًا نحو نصف سوق اليورانيوم المخصب وتزود الولايات المتحدة بنسبة 25% من احتياجاتها. بينما تتقدم الصين بسرعة في هذا المجال، مع خطط لبناء 31 مفاعلًا نوويًا جديدًا. ينتج وقود “ترايستركتشرال إيزوتروبيك” (TRISO) خارج الصين، ويُعتبر مثاليًا للاستخدام في المفاعلات الصغيرة نظرًا لخصائصه العالية من حيث الأمان والمتانة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا