اخبار عربية وعالمية

أمريكا أخفقت في الوساطة بين الفلسطينيين والإ*سر*ائي*ليين

وكالات – اتهم الأكاديمي والمفاوض الفلسطيني السابق الدكتور غسان الخطيب الولايات المتحدة باستخدام وساطتها في عملية السلام بين الفلسطينيين والإ*سر*ائي*ليين كأداة لتعزيز مصالحها الخاصة. وأشار إلى ما أسماه “الانحياز البنيوي” للسياسات الأميركية منذ مؤتمر مدريد عام 1991 وحتى فشل مفاوضات كامب ديفيد الثانية في عام 2000.

في فصل بعنوان “الوساطة الأميركية في الصراع الفلسطيني– الإ*سر*ائي*لي: بيت بُني على الرمال”، ضمن كتاب أكاديمي حديث، يسلط الخطيب الضوء على إخفاقات المنهج الأميركي في التوسط لحل هذا النزاع، مؤكداً أن “السلام لا يمكن أن يُبنى على أسس مختلة”.

وأشار الخطيب إلى أربع ثغرات رئيسية في النهج الأميركي، أبرزها غياب الحياد وتبني الرواية الإ*سر*ائي*لية، واحتكار العملية التفاوضية، وتجاهل القضايا الجوهرية مثل الاحتلال واللاجئين، وتأثير اللوبيات المؤيدة لإس*رائي*ل على السياسات الأميركية. وفي ختام دراسته، دعا إلى إعادة النظر في طبيعة الوساطة الدولية، مقترحاً إما تحول نوعي في السياسات الأميركية أو إدخال أطراف دولية إضافية لتحقيق التوازن.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!