مقالات عن مانكيش

أمثال وأقوال مانكيشية/ الجزء الرابع والأخير

وردا اسحاق
وردااسحاق
أمثال وأقوال منكيشية / الجزء الرابع والأخيروردا اسحاق
نشرنا ثلاث أجزاء من أمثال وأقوال منكيشية والتي تناولت 180 مثلاً وحسب الروابط

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8365

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8420

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8612

وهذا هو الجزء الرابع والأخير والذي يحتوي على 63 مثلاً . إن خانتنا الذاكرة لبعض الأمثال  فلم نكتبها ، نرجو أعلامنا بكل قول أومثل غير مدوَن لكي نضيفه الى هذه الأجزاء . أقدم أنا كاتب السطور شكري الخاص للأخ العزيز خوشو أسكندر لتعاونه في تدقيق صحة كل مثل مع تزويدي بأكثر من خمسون مثلاً لكي يصبح المجموع الكلي 243 مثلاً.
أرجو أن نالت هذه الأمثال والأقوال التي قيدتها في هذه الأجزاء رضا الجميع وأمنيتي أن تبقى محفوظة للأجيال القادمة لكي لا ينال منها النسيان والضياع وهكذا يجب أن نفعل مع كل شىء يتعلق بتراثنا وتاريخ أجدادنا , واليكم هذه المجموعة من الأمثال المتبقية ، مع التقدير .
1- ودلي كاوِح مخ قاطد جيبا : أي عمل به مثل القط الذي كان يملكه جيبا . وقصة هذا القط معروفة وهي : كان لجيبا والد هرمزجيبا قط مزعج يزعج الجيران فكانوا يطردونه دائما بسبب المشاكل والأزعاجات التي كان يفعلها في كل بيت يدخله . لكن في أحد الأيام قام أحداً بضربه كثيرا حتى الموت فظن أنه قد فارق الحياة فحمله الى بركة من الطين والسيان وطمره بها كلياً . أنتظر هناك قليلاً فأيقن بأنه مات فتركه وعاد الى البيت لكن بعد ذلك عاد القط كعادته ودخل الى البيوت ليتسخها بالطين الذي كان على جسده ، يضرب المثل على من يقوم بأهانة أحد أمام الناس أو بضربه بسبب تصرفاته الغير لائقة أو أخطائه فيشبه الأهانة بقصة ذلك الهر الشهير.
2 – آوا هب كومايي مَرّي كيثي لمشتويي : أنه حتى بالماء المر يستطاع شربه . أي أنه أنسان صالح ويمكن التعامل معه في أصعب الظروف .
3 – إن آزل لش ياما بموشلا : إذا ذهب على البحر لنشف مياهه . يقال للغير المتفائل والغير المقبول لدى الجميع والذي يسمى ب ( المنحوس ) .
4 – لا بيشت مخ هوذايي دصندور : لا تصبح مثل يهود صندور . لأنهم كانوا مشهورين بالبُخل .
5 – كاسا كنبلالي مارَح لآسا : البطن تقود صاحبها الى التابوت . أي بطن الأنسان الشره الذي يطمع في تناول الطعام الكثير الى حد التخمة والمرض
6 – كِمرا خِطمَنتا ، إن لا نَخبنوا من جوتيارا ( أكارا ) بنبقنوا ببشخا دأبزارا . قالت حبة الحمص لو لم استحي من الفلاح لخرجت من شق المحراث . يقوله من لديه الثقة بنفسه في العمل مع أحترام من هم أكبر منه في المنصب .
7 –  إن لا أوياوا مأيزالا لكارا بنبقنوا ببشخا دأبزارا ( كارا قرية في منطقة برواري بالا يخرج من صخورها الملح ) أي لو أعلم أني لا أذهب الى قرية كارا ، لخرجت من شق المحراث ( المتحدث هو الحمص أيضاً ) .
8 – كِمِد بالخوا تورا آخلوالي جو مندي لا كبايشوا تا جوتيارا ( أكارا = فلاّح ) . لو أكل الثور كل ما يعمله لا يبقى شىء للفلاح . المقصود هو الأبتعاد من الأنانية وحب الذات والأستغلال .
9 –  تَلكا جو كا لا كشاوقلي فيلِح ( قروثح ) : أي الثلج لا يترك خصائصه وأهمها البرودة . هكذا يجب على الأنسان أن يحتفظ بمبادئه .
10-  وي مِخ شما دكمقذلا كانح تَد دالي خني : كن مثل الشمع الذي يحرق نفسه من أجل أن يتمتع الآخرين بالنور والرؤيا . أي التضحية من أجل الآخرين .
11 – إن هاويوا بَنايا دباتي بقالا رُمانا . خمارا كبيرا باتي بهاويوالي : أي لو كان البناء يبني البيوت بسبب صوته الذي يرفعه على العمال لكي يسرعوا في تنفيذ أوامره . فصوت الحمار هو الأعلى ، أي لكان للحمار أيضاً بيوت كثيرة بسبب صوته .
12 – ناشا كطائن جَكا أسَّر شني تا خا دقيقا دمخالصلي : الأنسان يحمل السلاح عشرة سنوات لكي ينقذه في لحظة دقيقة واحدة .
13 –  جُخا ليلي دريَلا خَموثا يان جوَنقوثا كوتراري ومجيللا : لا أحقد يضع الجمال ( جمال المرأة ) أو شباب ( الرجل ) في الصحن ويدور بها . المقصود هنا الجمال ليس للتباهي به أمام الناس ، بل يجب أن يكون كل أنسان مهما كان له نعمة الجمال طبيعياً بين البشر .
14 –  هولي دريَلا لقطما : أي وضعها على الرماد : يقال للمتجازف أو للذي لا يكترث ويقال عنه بالعامية ( بائع ومخَلِص ) .
15 – صَنيتا كو أيذد مارح مثتيلا : الصنعة في يد صاحبها ميِتة .
يقال المثل لمن يحترف في مهنته فيعمل عمله بسرعه ودقة عكس الذي لا يتقنها .
16 –  دَمتي مكو كِمِد شليا كريشا : كأنه مسحوب من فم الحية . يقال للشىء المصنوع بدقة متناهية .
17 –  لا هاوِت ليزا مخ لوزا (شيذا) : أي لا تكون مستعجل مثل اللوز ، لأن شجرة اللوز تسبق الأشجار في أعطاء أزهارها وثمارها .
18 – شولا أرييلي إن بشطِت ألح ببايش تيلا : العمل هو كالأسد ، إن بدأت به سيصبح كالثعلب . يقال للكسالى لكي يتشجعوا فيهبوا الى العمل .
19 –  هولي خنونتا ، هار كِم مبقتا ممايي بميثا : أنه كالسمكة ، إذا أخرجت من الماء تموت . يضرب للذين لا يستطيعون العيش أو العمل إلا في الأماكن والأجواء التي تلائمهم .
20 –  خولا بشلوخ جئوذتا دبزنايي ؟ هل أصبحت مثل فأس البازيين ؟ يقال للقاسين والحديين في مواقفهم .
21 – لبا خشوشيلي ، هار توِري لا كداير : القلب هو كالزجاج عندما ينكسر لا يمكن أعادته . أي قلب الأنسان حساس فيجب التعامل معه برفق .
22 – سي لأثرد سميي ، ودري أيذوخ لأينوخ : أذهب الى بلاد العميان ، وضع يدك على عيونك . أي تطبع مع الواقع الذي تعيش به ولا تكن شاذاً .
23 –  أود شاور أسَرا سكي ، ذا بجيكا كو بتكي ( بتكي أسفل البطن ) : الذي يقفز عشرة أوتاد فلا بد من أن تنغرز واحدة في أسفل بطنه . يقال لتحذير المُجازف .
24 – بريقت ألح ولا كريقت لأرا : تبصق عليه ولا تبصق على الأرض . يقال لمن يكون منظره بشعاً وملابسه رَثَ وممزقة ..الخ .
25 –  أن مبلي تورا كخربي سكناثا : عندما يسقط الثور تحد السكاكين أو ( تكثر السكاكين ) . يضرب لمن يستهزأ ويتطاول على من كان الأقوى في وقت الضعف .
26 – هولي خجيبا جيقا ، جو مندي لا ككالي كاوِح : أنه كالجيب المشقوق ، لا شىء يبقى فيه . يقال المثل للمبذر الذي لا يعرف كيف ينسق حياته ويتصرف مع موارده لكي تكفيه كباقي الناس في محيطه
27- هولي مخداوا دمروالي بدمخن وخزدن : أنه مثل الذي قال أنا سأنبطح وأحصد . يقال للعامل الكسول .
28 – أيذا تورتا بقذالد مارح كمتلتيلا : أي اليد المكسورة بعنق صاحبها تعلق . يضرب هذا المثل للدلالة على أن أخطاء الأنسان الخاطىء تنسب اليه لا الى غيره . أي أن الفرد لوحده يتحمل ثقل أخطائه
29 -هولي مخ داوا دمروالي بدمخن وخزدن : أنه مثل الذي قال أنا سأنبطح وأحصد . يقال للأنسان الكسول في عمله .
30 – هولي مخ دو هلانا دكهاوي لش أُرخا ، ودِك داري ناشي كيبي كاوح وكيولي بيري .
أنه مثل الشجرة التي على الطريق ، والناس مطرونها بالحجارة وهي تعطيهم الثمر . يضرب المثل للأنسان الأصيل والذي يتحمل الناس ويظهر لهم الطيبة والتعاون دائماً .
31 -ميثا شرمح خليثا : الميت دبره حلو
قيل هذا المثل في كل ميت وإن كانت سيرته سيئة ، لأن الميت لا تذكر له بعد مماته الا محاسنه لكونه صار في عالم آخر، عالم اللازمن فيجب أحترامه.
هذه مجموعة أخرى من الأمثال تحتوي على كلمة الغائط ( أخري ) لا أعلم لماذا أستخدموا آبائنا هذه الكلمة في أمثال كثيرة علماً بأن طبيعة مانكيش الرائعة كانت غنية بأشياء جميلة كالآزهار الطبيعية التي كانت تغطي مساحات كبيرة ، وينابيع مياه كثيرة ،  وغابات لأشجار متنوعة وجبال وتلال وخضار وثلوج …الخ لكن علينا أن لا نقف عند حرفية الكلمة ، بل نبحث  عن عمق الكلام المقصود في هذه الأمثلة ، وعن المعنى والغاية والمناسبة التي قيلت فيها هذه الأمثال ، كما نأخذ بنظر الأعتبار المستوى الثقافي في تلك الفترة . . أليكم تلك الأمثال
1-أخري خو تلكا لا كطاشي : أي الغائط لا يخفيه الثلج ، لأن الثلج سيذوب قريباً فيظهر الفعل . يضرب هذا المثل بالذي يقوم بعمل ج#ريم*ة ويخفيها الى حين . لكن أخيراً ستكتشف ويفضح أمره .
2-أخري ويشي لكودا لا كطابي : أي الغائط اليابس لا يلتصق على الحائط . المقصود به هو الكلام الغير المعقول المدعوم بحجج واهية لا يمكن أن يتقبله الآخرين مهما كان ، أو الذي يتقبله الى حين فسرعان ما تتجلى لديه الحقيقة فيرفضه .
3-كو دكبي دمتخرا كانح كو ناشي ، شدال خاري كو أُرخا : أي كل من يريد أن يتذكره الناس ( بالسوء طبعاً ) فليجلس في الطريق ويفرغ برازه . يضرب المثل لمن يخرج عن المألوف فيصبح شاذاً فيذكرون الناس مساوئه .
4-أود كيخلي أخري كم كاملي : أي الذي يتناول من الغائط فعليه أن يكمله . يشمل الذين يخطأون في أعمالهم بسبب عنادهم فعليهم أن يتمموها ويتحملون مسؤليتها.
5-دِدوي دأخري ، لأخري كجمعي : ذباب الغائط على الغائط يتجمع . يضرب المثل على السيئين الذين لا يرافقون الطيبين بل يتلائمون مع من مثل أخلاقهم فيجتمعون معهم بكل أرتياح .
6-لا زَديت منِح هَم أخري ليبي داخلي : لا تخاف منه ، لأنه حتى البراز لا يستطيع أن يأكل . المقصود أنه أنسان فاشل لا يستطيع أن يعمل أبسط الأشياء .
7-أيثن خبجا أخري كو كاسح دا كيمر أهيلا دنيي : هناك قليل من الغائط في بطنه فيضن بأنه أمتلك الدنيا . أي كالأنسان الفاشل الذي يمتلك قليلاً فيضن بأنه صارغنياً ومهماً .
8-أو مر قُمتا دأخري : أي صاحب طول الغائط . يقال لقصير القامة عندما يخطأ بحق الآخرين .
9-مزدوثح خريلي كو شروالح : أي بسبب خوفه نزل برازه في لباسه . يشمل المثل الأنسان الجبان .
10- آوا هار كِفلوخ كاوِح … كخاريلي قم طرا : هذا عندما تمدحه يغيط أمام الباب . أي عندما يمدح الذي لا يستحق المدح فيتكبر ويتجاوز حدوده .
11- هولي خدي قطوثا دكمكَسيالي أخرح : أنه مثل القطة التي تغطي نجاستها . يقال لمن يستر أخطائه أمام الناس لكي يظهر بريئاً أمامهم
12- ليلي من دَباشي دكخاري دوشا : أنه ليس من النحل الجيد الذي برازه هو العسل . يشمل اللذين لا يقدمون خدمة للآخرين لأنانيتهم .
13- لا يوتي باثا دلا خاريلي كوماثا : لا تعطيه وجهك لكي لا يتغوط في القرية . يقال للذي يسكت عن تجاوزات الفاشلين دون أن ينذرهم فيتشجعون لأساءة أخرى قد تكون أسوأ . لهذا يجب أنذارهم دائماً لكي يتصرفوا بضمن الحدود المعروفة والصحيحة .
14- لا مبلبلتي أخري دلا آثي ريخا مني : لا تلعب بالغائط لكي لا تخرج رائحتها . يقال لمن يريد أن يفتح قضية قديمة تثير السامعين فتكون نتائجها غير مرضية لدى الجميع . أي من الأفضل عدم التطرق عليها .
15- خارت قامِح ودارت قامح هار خَتيلا : أي تغوط أمامه أو تضعها قدامه فلا يفرق عنده . يضرب المثل لمن لا يشكر الذي يعمل معه الخير ، بل تبقى ملامح وجهه ثابتة وموقفه لا يتغير لسبب كبريائه .
16- أود ماخي رِقّي مكانح بخاريلي كو شروالح : الذي يعاند مع نفسه ، فسوف يتغوط في لباسه . وهذا المثل يقال للذين يتميزون بالعناد ولا يسمعون نصائح الآخرين .
17 – أود كيخِلي أخري لا كجاعز مريخي : الذي يتناول البراز لا يتضايق من رائحتها . يقال لمن يعمل عملاً شاذاً فعليه أن يتحمل العواقب .
18 – أود كيخل أخري كطائن مطمتا مِنِح : الذي يتناول البراز يأخذ ملعقة معه . أي الذي يعمل عملا خاطئاً فعليه أن يأخذ كل التدابير الخاصة بالعمل
19 – خريلي كو محكيثا : أي غاط في الحديث . يقال لمن يقاطع الآخر أثناء الحديث وبدون أن يطلب الأذن ، وقبل أن يكمل كلام المتحدث .
20- ميثي كأرقي بثر بخايي : الموتى يركضون وراء الأحياء . يعنى بالموتى ( الخائط ) الذي يجبر صاحبها الحي للركض الى الخلاء من أجل التخلص منها . تقال أيضاً على شكل حزورة .
كما يستخدم أهل مانكيش بعض الأمثال الكردية ، علماً بأن اللغة الكردية ليس لها تأثير في اللهجة المانكيش كما للعربية ، والسبب يعود الى أن الأغلبية في القرية كانوا مسيحيين فكانت الأقلية هي التي تحاول التحدث بالسورث فأتقنها الكثيرون منهم . لهذا نلاحط المسيحي الدهوكي أو من المناطق الأخرى يتحدث الكردية بطلاقة ، لفظاً ولباقةً . أستخدم المانكيشيين بعض الأمثال القليلة باللغة الكردية وكما هي ، أو نسقها أجدادنا من كلمات اللغتين الكلدانية والكردية . سأكتب الأمثلة بالكتابة الكردية
وهذه بعض الأمثلة المتداولة والمعروفة :
1-  هه را دوور ووه را درِست : أي أذهب بعيداً وعُد صحيحاً ( والمقصود سالماً ) .
2- هه ر جي نا جويا كوفه ندي مليوى كه رما : كل من لن يذهب الى حفلة العرس أكتافه حارة . فيقول أن الدبكة كانت سهلة .
3- ميفان شميفان عيجزبى : الضيف من الضيف ينزعج . وهنا يشير الى موضوع الأنانية وحب الذات .
4- كتك نا لمالا ده عوه تي مشكانا : القطة ليست في البيت ، فالفأرة له عرس . أي له كامل الحرية في الحركة وكأنه في حفلة عرس .
5- نزانم نختا كانم : أي أقول لا أعرف فترتاح نفسي . المثل مختلط من الكلمات الكردية والسورث . غاية المثل التملص من خدمة الآخرين .
6- خو دينكا وعه يشيخو خوه شكا : أي جنن نفسك فتصبح عيشتك جيدة . الغاية من المثل هي خلق مبرر لعدم خدمة المحتاجين .
7- خورزا جِتا خالا : أي أبن الأخت طالع على الخال . يقال المثل لمن لديه أوجه الشبه في الوجه أو الطول مع خاله ، وكذلك في التصرفات سواء أكانت أيجابية أوسلبية .
8- بشلي لا مقون … ولا مدوشاف : المثل مختلط من اللغتين . ويعني أنه صار لا من ( قون ، أي فتحة المخرج ) ولا من الدبس . والمقصود من المثل أنه خسر كل شىء .
9- كرِن حتا مرِن : ألعمل حتى الموت ، أي الأنسان مخلوق للعمل لكسب خبزة العيش بعرق الجبين ، والعمل يبدأ من الولادة وينتهي بالموت .
10- ئه كَه ر ديتم ئه زِم … ئه كه ر نا ديتم دزِم : أذا رأوني وأنا أسرق أقول أنا هو . وإذا لم يروني فأنا سارق سأسرق .مثال : عندما يدخل سارق الى بستان أحد في القرية أو كرمه وعرف صاحب البستان أو الكرم بوجودغريب ، فيقول : من هذا فسيقول له السارق أنا هولا تخاف . لكن أن لم يراه أحد فأنه سيسرق .
11- كه رو نا مرا حه تا قيوار شين بت : أيها الحمار لا تموت الى أن يخضَرَ القعوار . أنه نداء الى الحمار يحثه الى الصبر وعدم الموت من الجوع الى أن ينبت نبات القعوار ويخضَر لكي يأكل منه ويستمر في الحياة ، يقال المثل لمن لا مجال له للأنتظار .
12- قونا هوستا درمانا : أي دبر المحترف دواء . يقال لخلق الطمئنينة  والثقة بذلك الشخص المتمكن في صنعته ومواهبه .
في الختام أقدم شكري للأخوة القراء لحبهم ومتابعتهم لموروث آبائهم وأجدادهم . سنلتقي قريباً في موضوع آخر يحمل في سطوره لون آخر من ألوان تراث بلدتنا مانكيش العزيزة . مع محبتي وتقديري

بقلم
وردا أسحاق عيسى
وندزر – كندا
..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!