وكالات – أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس في أول بيان حكومي له أمام البرلمان (البوندستاج) في 14 مايو عن نية حكومته تعزيز قدرات الجيش الألماني ليصبح “أقوى جيش تقليدي في أوروبا”. يأتي ذلك في سياق تاريخي يشير إلى أن القدرات العسكرية الألمانية كانت أقل من نظيراتها في فرنسا وبريطانيا على مدى الثمانين عامًا الماضية، نتيجة للآثار التاريخية للحرب العالمية الثانية.
تم اعتماد ألمانيا في حلف الناتو في خمسينيات القرن الماضي في سياق الحرب الباردة، وقوبل ذلك بقلق من الدول الكبرى بسبب إمكانية عودة ألمانيا العسكرية. لكن تطورات سياسية أدت إلى الوحدة الألمانية عام 1990، ومعها انخفض التركيز على القدرات الدفاعية.
لتعزيز هذه القدرات، دشّن ميرتس اللواء الألماني 45 في ليتوانيا، ما يشير إلى استعداد ألمانيا لتحمل مزيد من المسؤولية ضمن الناتو. وفيما يسعى الجيش لزيادة قوته، يتعين عليه مواجهة تحديات نقص العتاد والذخيرة بعد تقديم دعم كبير لأوكرانيا.
تصل ميزانية الدفاع الألمانية الحالية إلى أكثر من 70 مليار يورو، مع توقعات بزيادة الأعباء المالية على الموازنة، ما أدى إلى نداءات لتعزيز تجنيد الشباب وتقديرات تحتاج إلى 460 ألف جندي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في المجال العسكري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
