وكالات – شددت وزيرة الاقتصاد الألمانية الجديدة على أهمية بقاء الصناعات الثقيلة في ألمانيا لدعم سيادة أوروبا، داعيةً الاتحاد الأوروبي للموافقة على خطة دعم الشركات ذات الاستهلاك العالي للطاقة. أعربت الوزيرة كاترينا رايشه عن أملها في أن تدرك المفوضية الأوروبية ضرورة دعم برلين في تحمل تكاليف الكهرباء لقطاعات مثل الكيماويات والصلب، بهدف إنهاء الركود الاقتصادي الطويل في ألمانيا.
وأكدت رايشه التزام برلين بتنفيذ إصلاحات هيكلية وإطلاق خطة استثمارية ضخمة بقيمة تريليون يورو لتعزيز البنية التحتية والصناعة الدفاعية، بالإضافة إلى حماية الصناعات التحويلية الأخرى. ومع ارتفاع تكاليف الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، تواجه الصناعات التحويلية الألمانية تحديات عديدة، مثل نقص العمالة ومنافسة الصين.
تتعهد الحكومة بتقديم دعم خاص لقطاعات مثل الصلب والزجاج والأسمنت، رغم المخاوف من انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمساعدات الحكومية. أكدت رايشه على ضرورة تنسيق الجهود الأوروبية في مجال الطاقة، مشددةً على أهمية العمل مع فرنسا. كما دعت لتوازن في التعامل مع الصين، معترفةً بأن ألمانيا عانت بسبب اعتمادها على إمدادات الغاز الروسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
