وكالات – بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة استراتيجية لإعادة هيكلة قواته القتالية، تتضمن تزويد كل فرقة بنحو 1000 طائرة مسيرة. تأتي هذه الخطوة في أعقاب الدروس المستفادة من النزاع في أوكرانيا وتهدف للتكيف مع طابع الحروب الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة.
تُعتبر هذه الخطة الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، وتنتقل من النمط التقليدي إلى نموذج يعتمد بشكل رئيسي على الطائرات المسيّرة والأنظمة الرقمية، مع التخلي عن معدات عسكرية قديمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي.
تم تطوير الخطة بناءً على تجارب ميدانية في “هوهينفلس” في ألمانيا، حيث تم اختبار قدرات الطائرات المسيّرة ضد خصم افتراضي. كما أكدت خطة التحول – التي تتكلف نحو 36 مليار دولار خلال 5 سنوات – على وقف شراء الأنظمة التقليدية القديمة وتقليص عدد الموظفين المدنيين.
تتضمن الخطة استثمار 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية ضد الطائرات المسيّرة المعادية، وتعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية. كما أعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية عن التخلي عن الدبابات والتركيز على تشكيلات خفيفة مزودة بالصواريخ لتنفيذ عمليات سريعة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
