وكالات – في الذكرى الـ34 لاستقلال إريتريا، ألقى الرئيس أسياس أفورقي خطابًا تناول فيه التطورات الراهنة في القرن الأفريقي، مع التركيز على الأزمة الإثيوبية التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي. أشار أفورقي إلى التدخلات الخارجية المستمرة في إثيوبيا، مؤكدًا على تأثير السياسات الأمريكية منذ أكثر من 80 عامًا وخصوصاً الدعم السوفياتي خلال الحرب الباردة الذي زرع الانقسامات العرقية.
وأشار إلى أن تلك التدخلات أدت إلى إثراء النظام الفدرالي العرقي، مما نتج عنه صراعات داخلية مستمرة. رغم التفاؤل الناتج عن ما وصفه بـ”الإصلاح المزعوم” في إثيوبيا، انتقد أفورقي التدخلات الخارجية التي تهدد الاستقرار، مشيراً إلى استغلال قضايا مثل المياه والنيل كمبررات للصراعات.
وقد أكد موقف إريتريا الثابت دعمًا لأمن واستقرار إثيوبيا ورفض التدخلات الأجنبية، داعيًا القوى الخارجية لوقف تدخلاتها. اختتم أفورقي بدعوة للتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
