وكالات – قالت منظمة أطباء بلا حدود إن إس*رائي*ل تواصل تنفيذ تطهير عرقي ضد مظاهر الحياة في قطاع غ*ز*ة، مشيرة إلى أن رائحة الموت تفوح في كل مكان. وأكدت إيناس أبو الخلف، رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي للمنظمة، في تعليقها على القصف الإ*سر*ائي*لي للمستشفى المعمداني الشرقي، أن استهداف المستشفيات يتكرر بشكل أكبر ورفضت مزاعم الاحتلال التي تدعي تبرير هذا الاستهداف. وأشارت إلى أن إس*رائي*ل تتجاهل الضوابط الأخلاقية، ووصفت الوضع بأنه “حرب على كل مظاهر الحياة”.
بعد 18 شهراً من العدوان، استهدفت إس*رائي*ل مجدداً المستشفى المعمداني، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بالكامل. وأكدت أبو الخلف أن المنظمة فقدت اثنين من طاقمها منذ بدء الحرب على غ*ز*ة، مما رفع العدد إلى 11. وبسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، أعربت عن قلقها بشأن إمكانية الاستمرار في تقديم الدعم الطبي.
وأفادت أن ما تعرض له المرضى والنزلاء في المستشفى بمثابة حكم إعدام، حيث اضطرت المنظمة لإعادة توزيع فرقها بعد تعرضها لأكثر من 41 اعتداء. في النهاية، اختتمت بأن المساحة تضيق على غ*ز*ة، التي أصبحت مصيدة للموت. وفجر الأحد، أكدت تقارير استهداف 36 مستشفى خلال النزاع الحالي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
