وكالات – اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” إس*رائي*ل بتحويل العمل الإنساني في قطاع غ*ز*ة إلى وسيلة للضغط الجماعي وفرض سياسات قمعية، مشيرةً إلى أن المدنيين الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة “مجردة من الإنسانية” منذ أكثر من 19 شهرًا. وكشفت تجربة توزيع الغذاء الأخيرة عن فشل الخطة الأمريكية-الإ*سر*ائي*لية في توصيل المساعدات بطرق آمنة وفعالة، مما يؤكد أن المبادرة غير قابلة للتطبيق في الوضع الراهن.
وحذرت المنظمة الطبية من أن إس*رائي*ل تتبع نمطاً “خطيراً ومنهجياً” في توزيع المساعدات، يقتصر على مناطق مختارة لتجميع المدنيين، في خطوة تهدف لاستخدام الغذاء كوسيلة لإخضاع السكان وتهجيرهم قسرياً. وأكدت المنظمة أن هذا النهج مرتبط بما يبدو أنه سياسة تطهير عرقي متعمدة، حيث يُستخدم الحصار كوسيلة للضغط السكاني، مما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأشارت “أطباء بلا حدود” إلى استمرار خنق النظام الإنساني في غ*ز*ة نتيجة القيود الإ*سر*ائي*لية، مع السماح بدخول عدد ضئيل من شاحنات المساعدات، مما يفاقم الأزمة. وخلصت إلى أن استخدام المساعدات كسلاح ضد المدنيين يشكل “جرائم ضد الإنسانية”، داعيةً للتدخل الدولي العاجل للتصدي لهذا الاستخدام الخطير للمساعدات الإنسانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
