فيديو منوع

أسرار باريس | أشباح كواليس الأوبرا

 

أسرار باريس | أشباح كواليس الأوبرا

 

 

ارحب بكم من دار الاوبيرا الملكيه في قصر بيرساي والاوبرا فن عريق ظهر في فرنسا في القرن السابشر لكن خلف ستائر كل عرض بحر من الخبايا والاخطار لحظات ويرفع الستار اهلا بكم في اسرار باريس نحن الان في مسرح القصر الملكي لو تيات دي بالي غرويال الذي كان يستقبل عروض الاوبيت في القرن التاس حينها كانت دور الاوبيرا ملتقى الطبقه المحمليه تاتي اليها بكامل اناقتها وعدت واسرارها ضجيج وصفير وصيحات غضب واستياء نحن في مارس عام 1861 وهذا المساء تدور في دار الاوبيرا بباريس فضيحه لا سابقه لها السبب عرض تنوزر للمؤلف الموسيقي ريشارد فاغنر الجمهور لا يحتج على مستوى العمل الفني ما يثير سخط الساده الحاضرين هو عدم احترام الالماني فاجنر للتقاليد المعمول بها في هذه الدار ففي القرن التاس كان كل عرض اوبرالي في باريس يبدا في الخامسه والنصف عصرا ويستمر لساعات طويله في منتصفه عرض للبال ما يعطي الساده المشاهدين متسعا من الوقت لتناول العشاء بدون استعجال قبل القدوم الى دار الاوبت للاستمتاع باداء راقصات الباليه ثم الانضمام اليهن في بهو خلف المسرح عند نهايه عرض الراس لكن فاجنر وضع عرض الباليه في بدايه السهره وليس في منتصفها فحرم هؤلاء الساده من فرصه مشاهده الراقصات والاختلاء بهن وكانت دار الاوبيرا في باريس ملتقى الارستوقراطيه والبرج الجوازيه والقلب النابض للحياه الاجتماعيه فيها يتم ترتيب اللقاءات وعقد التحالفات وفيها تنشب الخلافات وتنشا العلاقات وتبنى السمعه او تتحطم كل من يود الحفاظ على مكانته في هذا المجتمع المخملي يدفع اشتراكا سنويا يتيح له استئجار مقصوره يتردد اليها ايام الاثنين والاربعاء والجمعه بصحبه العائله او الاصدقاء في النصف الثاني من القرن الشر صارت الاوبيرا تجذب جمهورا متزايدا من المشتركين المهتمين بمعاشره الراقصات اليافعات اكثر من مشاهدتهم للعروض الفنيه لا سما بعد قرار من مدير الاوبيرا لوي فيغون عام 1831 منح المشتركين الحق بحضور البروفاتي ومقابله الراقصات المراهقات في بهو بعيد عن الضوضاء وفيما كانت عده راقصات يرفضن غزل الساده المشتركين كانت اخريات من اوساط متواضعه يبحثن عن رعايه رجل ثري بتشجيع من قواده قد تكون الوالده او الخاله او العمه تتفاوض مع الرجل على ثمن مفاخذه ابنتها او نسيبتها ولا بد من انتظار ثلاثينيات القرن العشرين حتى تتصدى اداره الاوبيرا لهذه الممارسات فتمنع الساده المشتركين من ولوج الكواليس اما الراقصات فاستفدنا من تعاليم طاقم جديد من اساتذه الباليه شجعوا المتدربات على الارتقاء بصورتهن وصب جهودهن في خدمه فن الرقص بعد عقود من الترك جع ومع تحسن المستوى والاداء برز جيل ممتاز من الراقصات والراقصين فتهافت الناس على شراء التذاكر وهذه المره فعلا لحضور بالي اوبيرا باريس [موسيقى] نحن الان في دار الاوبيرا كوميك التي تعود الى القرن الثام عشر هنا رات النور اوبيرا كارمن الشهيره فعلى مر القرون تنقلت عروض الاوبيرا في باريس من دار لدار بسبب الاختيالات او الحرائق او [موسيقى] الثورات. نحن عشيه عيد الميلاد عام 1800 وفي شارع ساني كاز القريب من قصر الحاكم يترقب رجل بعصبيه اشاره من شريكه ليفجر عربته المفخخه. الهدف موكب نابوليون بوناباخت وهو في طريقه الى دار الاوبيرا والثلاثيني الذي يخطط لاغتياله ضابط سابق في البحريه الفرنسيه متعصب للملكيه يدعى بيغبينو دو سانغجون يدخل الموكب الشارع فجاه فيسارع سانغجون الى اشعال الفتيل لكن العرب المحمله بالبارود والمسامير تنفجر بعد مرور الموكب الانفجار مروع خلف عشرات الق*ت*لى والجرحى في دار الاوبيرا حل صمت عظيم خوفا من نبا اغتيال نابوليون ولم تنفرج الاسارير ويعلو التصفيق الا عندما ظهر بوناباغت على الجمهور من شرفه مقصورته بعد 20 عاما تكرر المشهد لكن هذه المره كانت الضحيه ابن شقيق الملك الفرنسي والمعتدي من انصار الامبراطور المخلوع بوناباخت ففي احدى الامسيات الشتويه وفيما كان يغادر دو بيغي الاوبيرا برفقه زوجته طعن في صدره بمخرز يستعمله السراجون لثقب الجلود السميكه نقل الذوق على عجل الى داخل الاوبيرا لكنه فارق الحياه بعد ساعات طويله من الاحتضار طيله سنه تنقلت الاوبيرا من مسرح لاخر حتى استقرت في قاعه لوبيلتي وكانت هذه قاعه ثامن دار تقيم فيها اكاديميه الاوبيرا منذ ظهور هذا الفن في فرنسا في القرن الساب عشر فعلى مر الزمن تعرضت دور الاوبيرا لعواد الدهر حرائق واغتيالات وحتى غليان الثوره الفرنسيه وقاعه لوبيلتي التي اختيرت كقاعه مؤقته احتضنت الاوبيرا لنصف قرن لكنها كما سابقاتها لم تسلم من براثن القدري فامامها وقع انفجار مدون منتصف القرن عشر استهدف الامبراطور نابوليون الثالث وبعده ببضع سنوات شب حريق هائل حول هذه القاعه الاسطوريه الى كومه رماد وما هي الا سنتين حتى افتتحت عام 1875 دار الاوبيرا الجديده من تصميم المهندس شارل جارني الذي عمل على بنائها 14 سنه واجه خلالها صعوبات جمه هندسيه وماليه سهره افتتاح هذه الدار كانت مهرجانا من الالماس والحرائر والفساتين الفخمه حضرها حشد من ارفع الشخصيات الارستوقراطيه لكن شخصا مهما نسي المنظمون دعوته مهندس هذه الدار شغل جارني الذي اجبر على شراء تذكرته بسعر باهظ لحضور حفل [موسيقى] التدشي نحن الان في دهر الاوبيرا الوطنيه الاوبيرا جارني التي افتتحت قبل اكثر من 150 عاما لعلكم شاهدتم افلاما او قراتم كتابا عن شبح الاوبيرا الذي يقال انه يسكن هذه الدار لكن هذه الاسطوره لها جذور حقيقيه يطلعنا عليها السيد ماتياس اوكليرغ وهو امين عام مختص بتاريخ الاوبيرا [موسيقى] ‏Lorsque Gaston Lerou écrit son fantôme de l’opéra, il plusie son inspiration dans l’architecture du paler une architecture fastueuse, colorée qui suscite l’admiration et qui surtout suscite l’intérêt par les parties cachées, les toitures, les caves. ‏Et puis a un autre élément qui est très important pour Gaston Lerou et qu’il transforme et c’est ce qui fait tout le charme aussi de son roman. Ce sont tous ces petites fait d’hiver qui ont eu lieu à l’opéra à la fin du 19e siècle au début du 20e siècle comme la chute d’un contrepoids du lustre quelques années auparavant sur une spectatrice et Gaston Leon en a fait la chute très spectaculaire du lustre de plusieurs tonnes dans la salle de spectacle qui écrase une partie du public. [موسيقى] ‏Un des lieux principaux du du roman de Gaston Lerouge, c’est le lac sur lequel se trouve la demeure du fantôme. Évidemment, ce lac a inspiré toute une série d’imageries et surtout a frappé le public. Et beaucoup de personnes qui n’ont jamais visité le palais Garnier ou qui connaissent mal son histoire pensent qu’il y a un lac sous l’opéra. ‏Alors en fait, il y a une cuve qui était construite par Garnier au moment où il a creusé les fondations de l’opéra et en les creusant, il a rencontré la nappe fréatique. Il a eu beau la pomper, la nappe fréatique était toujours alimentée. Il a fallu isoler le bâtiment de cette eau qui aurait pu mettre en danger sa structure. Et donc, il a eu l’idée avec son équipe d’ingénieur de maçonner une cuve parfaitement étanche, remplie d’eau qui a ainsi repoussait l’eau qui était dans le sol par l’eau qui était contenue dans la cuve. ‏La cuve ne sert pas du tout de réserve d’eau pour en cas d’incendie. En revanche, elle sert pour des exercices et notamment pour les exercices des [موسيقى] pompiers. Gaston Lorou commence à rédiger son roman le fantôme de l’opère en 1910 et quelques années auparavant, il y a eu une opération dont témoigne Gaston Lerou. ‏Il fait référence dans les premières pages de ce roman, c’est l’enfouissement de 24 disques dans des sortes de marmites en plomb dans les caves de l’opéra. En 1912, il y a eu à nouveau 24 disques qui ont été enterrés. Toute cette opération a frappé publique pendant de très longues années et jusqu’à finalement l’ouverture de ces urnes en 2012. ‏Il faut dire que aujourd’hui encore, on vient vers nous en nous demandant qu’est-ce que c’est que ces urnes qu’a-t-on découvert ? En fait, ces disques ils étaient dans les collections nationale depuis fort longtemps. C’est tout ce qui a entouré l’enfouissement de ces disques qui est intéressant. ‏La richesse de l’opéra, c’est pas tellement ces disques qui ont été enterrés dans ces caves, mais c’est plutôt euh son patrimoine, le patrimoine d’un théâtre qui a plus de 350 ans, fondé par Louis XIV et il a la chance de bénéficier d’un patrimoine qui est extrêmement bien conservé. Et puis l’autre richesse du théâtre, c’est évidemment sa troupe, son répertoire qui permet à l’opéra de rester à la fois patrimonial et vivant. [موسيقى] بهذا ناتي الى ختام هذه الحلقه عن تاريخ الاوبيرا من المقصوره الملكيه داخل اوبيرا فيرساي اودعكم على نلقاكم في حلقه مقبله من اسرار باريس [موسيقى] [تصفيق]

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!