وكالات – الربو هو مرض مزمن في الصدر يشتد ليلاً، مما يعرقل النوم الجيد. تتأثر أعراض الربو في الليل بعوامل متنوعة، تتعلق بالتغيرات اليومية في التهاب مجرى الهواء ووظائفه الفسيولوجية، والتي تتأثر أيضًا بالهرمونات. تعمل الرئتان بكفاءة أعلى خلال النهار، حيث تبلغ ذروتها عند الساعة الرابعة عصرًا، لكنها تتراجع بشكل ملحوظ بحلول الرابعة صباحًا، مما يفاقم من حالة مرضى الربو.
يلاحظ هؤلاء المرضى تقلبات تصل إلى 50% في وظائف الرئة بين الليل والنهار، بسبب تأثير الساعة البيولوجية التي تنظم إنتاج الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول والميلاتونين. ينخفض الأدرينالين ليلًا، مما يسبب تضيق المجاري الهوائية، بينما يرتفع الميلاتونين، المرتبط بانخفاض وظائف الرئة. كما أن الساعة البيولوجية تؤثر أيضًا على التهاب مجرى الهواء، مما يزيد من ظهور الأعراض ليلاً.
يتسبب المخاط الناتج عن التنقيط الأنفي الخلفي، ومسببات الحساسية، والهواء البارد في تحفيز الربو الليلي. الاستلقاء قد يثير النوبات، في حين أن ارتجاع المريء يمكن أن يتسبب في دخول الحمض للمجاري الهوائية، مما يزيد من حدة الأعراض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
