وكالات – تتطلب مرحلة المراهقة دعمًا خاصًا من الوالدين، حيث تحمل تغييرات جذرية في احتياجات الطفل النفسية. فليس فقط المظهر أو طريقة التفكير تتغير، بل ينمو شعور المراهق تجاه نفسه. يحتاج المراهق إلى تعزيز ثقته بنفسه من خلال رسائل صادقة تبرز جهوده، بدلاً من الاعتماد على المديح المبالغ فيه. التركيز على المحاولات يسهم في تعزيز شعوره بقيمته بعيدًا عن النتائج.
بالنسبة للنقد، يجب تقديمه بشكل بنّاء، دون توبيخ أو مقارنة، ليعود بالفائدة ويعطيه فرصة للتطور بدون إحساس بالذنب. المشاركة في اتخاذ القرارات تعزز شعور المراهق بالاستقلال وثقته بنفسه.
هوايات المراهق، مثل الرسم أو التكنولوجيا، تحتاج إلى دعم من الأهل، شريطة ألا تؤثر على مسؤولياته. الأنشطة التطوعية تضيف له قيمة الذات وتعزز ثقته بنفسه في بيئة غير تنافسية.
أخيرًا، الاستماع إلى ح*ما*سه لتغيير العالم يُظهر له أن صوته مهم، مما يعزز من ثقته بمكانته بين الكبار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
