أزمة سياسية تضرب هولندا
وكالات – أعلن زعيم اليمين المتطرف في هولندا، غيرت فيلدرز، انسحاب حزب الحرية الذي يرأسه من الحكومة، مما يؤدي فعليًا إلى انهيار الائتلاف الحاكم بسبب خلافات حادة حول قضايا الهجرة. وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تنفيذ السياسات المتعلقة بالهجرة، التي تم الاتفاق عليها عقب فوز حزبه المفاجئ في الانتخابات العامة في نوفمبر 2024.
وكتب في منشور عبر منصة “إكس”: “لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء… حزب الحرية ينسحب من الائتلاف”. يشكل هذا الانسحاب تحولًا كبيرًا قد يقود هولندا، التي تعتبر خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى مرحلة من الاضطراب السياسي، خاصة مع تنامي تأثير أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.
تأتي هذه الأزمة في وقت حساس حيث تستعد هولندا لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمشاركة قادة دوليين بارزين. من المتوقع أن تثير هذه الأحداث ردود فعل محلية ودولية، خصوصًا وأن الحكومة الهولندية كان لها أجندة مثيرة للجدل بشأن الهجرة واللجوء، وسط مخاوف أوروبية من تزايد نفوذ الحركات الشعبوية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا