وكالات – تزايدت المخاوف بشأن سلامة الطائرات التي تعبر الأجواء في الشرق الأوسط بسبب تصاعد الصراع واستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية، خصوصاً من قبل إيران وإس*رائي*ل. هذه التقنيات تؤثر على إشارات الأقمار الصناعية التي تعتمد عليها الطائرات الحديثة لتحديد مواقعها.
تحذر خبراء سلامة الطيران من خطر تفويت الطائرات لتوجيهاتها أو حتى اصطدامها نتيجة فقدان الاتصال بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يدفع شركات الطيران إلى اتخاذ إجراءات احترازية، تتمثل في الاعتماد على الطيارين للطيران في تلك المناطق المتأثرة أو إجراء تحويلات مكلفة قد تزيد من مسافة الرحلات وساعاتها.
على الرغم من تجنب حوادث كبيرة حتى الآن، فقد تم ربط حادث تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان بالتشويش. شركات متخصصة في رسم خرائط التشويش ذكرت أن انتشار هذه التقنية يمثل تحديات جديدة للشركات، حيث أن الطائرات المدنية تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي للملاحة.
شهدت الفترة الأخيرة، تحديدًا منذ الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، زيادة كبيرة في حالات التشويش، حيث تم الإبلاغ عن تأثر أكثر من 160 رحلة جوية في منطقة الخليج و90 رحلة في أجواء إس*رائي*ل يوم 21 يونيو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
