وكالات – 25/6/2025-|آخر تحديث: 17:44 (توقيت مكة)
أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يوم الأربعاء أن قوات الأمن تمكنت من إحباط محاولة انقلاب تورط فيها رجل دين بارز، ويأتي ذلك في ظل توتر العلاقات مع قيادة الكنيسة الأرمنية.
الخلافات بين باشينيان ورجال الدين تعود إلى عام 2020، عندما دعا بطريرك الكنيسة كاريكين الثاني إلى استقالة رئيس الوزراء إثر الهزيمة العسكرية أمام أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ.
وكتب باشينيان على تليغرام أن قوات الأمن أحبطت مخططًا “خبيثًا” يستهدف زعزعة استقرار الجمهورية والاستيلاء على السلطة.
كما أفادت لجنة التحقيق الأرمينية بأن رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان سعى منذ نوفمبر 2024 إلى تغيير السلطة بطرق غير دستورية.
يُعرف غالستانيان بأنه زعيم حركة “الكفاح المقدس”، وقد اتهم باشينيان بتسليم الإقليم لأذربيجان وقاد احتجاجات لم تنجح في إطاحته.
يتواصل التحقيق مع غالستانيان و30 من معاونيه، حيث تم تنفيذ عمليات تفتيش في منازلهم. في المقابل، وصف نائب مقرب من غالستانيان الاتهامات بالمفبركة، مشيرًا إلى أن الكنيسة تلعب دورًا مؤثرًا في المجتمع الأرميني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
