أربيل تنظم العلاقة مع بغداد وأربيل وتنتصر في معركتها مع المحكمة الاتحادية والمعارضة

10 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:  في الأسابيع الأخيرة، حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) نجاحات واضحة على عدة مستويات. هذه النجاحات أثارت امتعاض الأحزاب الكردية المعارضة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK).
على الصعيد الداخلي للإقليم، نجح الحزب الديمقراطي الكردستاني في كسب جولة مهمة ضد المحكمة الاتحادية في بغداد، فقد تراجعت المحكمة عن قرارها السابق الذي قضى بإلغاء كوتة تمثيل الأقليات في برلمان إقليم كردستان. هذا التراجع من المحكمة الاتحادية يُعد انتصارًا للحزب الديمقراطي الكردستاني وتثبيتًا لموقعه داخل الإقليم.
على صعيد العلاقة مع بغداد، نجح الحزب الديمقراطي في ترتيب علاقته مع الحكومة الاتحادية. وامتدادًا لذلك، قررت المفوضية الوطنية للانتخابات تعليق الإجراءات الفنية والمالية الخاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان المقرر إجراؤها في يونيو المقبل.
أما على صعيد علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع إيران، فقد نجح في ترتيب هذه العلاقة بما يخدم مصالحه. وهذا الأمر أثار امتعاض الأحزاب الكردية المعارضة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذين ينظرون إليه باعتباره تقربًا مفرطًا من طهران.
و الحزب الديمقراطي الكردستاني حقق نجاحات ملموسة على عدة أصعدة، مما عزز موقعه وسيطرته داخل إقليم كردستان.
ورداً على قرار المحكمة، قال «الاتحاد الوطني الكردستاني» إنه يطعن بقرار مجلس المفوضين القاضي بتعليق العمل بانتخابات برلمان كردستان. وقال المتحدث باسم الحزب سعدي بيره، في مؤتمر صحافي، إن المحكمة الاتحادية العليا «تسّرعت بإصدار الأمر الولائي الخاص».
وبموجب قرار الإيقاف، فإن الحزب «الديمقراطي الكردستاني» سيتمكن من تقديم أسماء مرشحيه إلى مفوضية الانتخابات، بعد أن امتنع سابقاً عن ذلك.
وبات بإمكان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات، وكذلك الاحتفاظ بـ«كوتة» الأقليات في البرلمان المقبل.

المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.