أربيل ترفض الانقلاب على الدستور واشتراطات الفاعل الشيعي الجديد
وكالات – أكد يحيى الكبيسي، الكاتب والمحلل السياسي، وجود نزعة مركزية قوية يتبناها الفاعل السياسي الشيعي، حيث يعتقد أنه قد حسم علاقات القوة لصالحه بشكل نهائي. وفي هذا السياق، تعتبر أربيل الوحيدة التي ترفض الشروط الجديدة لهذا الفاعل السياسي وتتمسك بالدستور.
وأشار الكبيسي إلى أن الخلاف بين أربيل وبغداد يتعلق بفلسفة الحكم، وليس بتفسير النصوص القانونية. وأوضح أن الفاعل السياسي الشيعي يسعى إلى إعادة صياغة فلسفة الحكم بما يتماشى مع مفهوم “الحاكمية الشيعية” بشكل جذري.
وفي المقابل، أشار إلى أن الفاعلين السياسيين السنة قد قبلوا بهذا الواقع في مقابل منحهم حصانة مسبقة من التدخل في استثماراتهم في المال العام، وهو ما اعتبره “الإخصاء الرمزي مقابل الفساد”.
وعلى صعيد آخر، أكد أن السليمانية، بسبب علاقاتها الاستراتيجية مع إيران، لا تزال تتحرك بحذر، حيث لا تستطيع رفض الشروط الجديدة للفاعل السياسي الشيعي وتعتقد أنها يمكن أن تحقق “أفضلية” مستندة إلى علاقتها بإيران.
وشدد على أن أربيل تظل الوحيدة المتمسكة برفض الشروط الجديدة، وهو ما يستبعد إمكانية الوصول إلى حلول نهائية في ظل هذا الوضع، حيث من المحتمل أن يلجأ الجميع إلى استراتيجيات تكتيكية لتفادي الانفجار، مما يطلق عليه سياسة “تدوير الأزمات” منذ عام 2008.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا