أداة غوغل للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإعلامية والتمثيلية؟
اهلا بكم الى فقره حقيقه ام فبركه خلال مؤتمرها السنوي للمطورين لعام 2025 احدثت شركه جوجل ضجه اعلاميه كبرى اذ اعلنت عن الجيل الثالث من اداه توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي في اي او ثلاثه هذه الاداه تتيح توليد فيديوهات ناطقه بحيث يبدو تزامن الصوت مع حركه الشفاه طبيعي عيا الى حد كبير كما ظهر في هذا الفيديو الذي قدمه في المؤتمر السنوي المدير التنفيذي لجوجل في اعقاب هذا الاعلان اجتاحت مقاطع الفيديو المولده بهذه التقنيه منصات تيك توك ويوتيوب هذا الفيديو هنا مثلا والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو وكانه يوثق معرض سيارات ويتضمن شهادات من الزوار لكن في الواقع لا شيء فيه حقيقي لا الاشخاص ولا الاصوات ولا حتى الضوضاء الخلفيه كل شيء مولد بالذكاء الاصطناعي اللافت هو انه بالرغم من دقه التفاصيل تبدو لغه الجسد غير طبيعيه بعض الشيء مستخدمون اخرون ذهبوا ابعد من ذلك ونشروا فيديوهات كه المقاطع للصحفيين ومؤثرين افتراضيين بمستوى واقعي لافت لكن كيف يتم انتاج مثل هذه الفيديوهات الامر بسيط جدا يكفي اذا استعمال ادوات جوجل الابداعيه من خلال ادخال اوامر نصيه تصف المشهد المطلوب بهذه الطريقه تحديدا انشا المخرج الامريكي جيسن زاده هذا الفيلم القصير له هنا ونشره حتى على حسابه على منصه اكس الفيلم تبلغ مدته دقيقتين ونصف وانجزه خلال ثلاثه ايام هذا التطور قد يؤثر على مستقبل هوليوود ويجعلنا نتساءل عن دور الممثلين خاصه البدلاء خاصه بعد تعاون جوجل وشراكه اذا مع المخرج الشهير دارين ارونوفسكي لصناعه افلام بالذكاء الاصطناعي في الوقت نفسه تثير هذه التكنولوجيا القلق فمحاكاه الواقع باتت دقيقه لدرجه تصعب التمييز بين الحقيقي والمزور على منصه اكس مثلا انتشر هذا الفيديو هنا بشكل كبير وزعم ناشره انه منتج باستخدام اداه جوجل الجديده للذكاء الاصطناعي لكنه ليس كذلك اذ عثرنا على هذا الفيديو منشورا هنا في تاريخ قديم على يوتيوب وهو في النهايه مقتطف من فيلم ريدي بلاير 1 للمخرج ستيفن سبيلبرغ استضافه او استواقا لهذه المخاطر اضافت جوجل تقنيه لوضع علامات مائيه رقميه غير مرئيه تميز الفيديوهات المولده بالذكاء الاصطناعي كما قيدت الوصول الى في او 3 باشتراك متوفر حاليا في الولايات المتحده فقط ومتاح للشركات عبر منصه خاصه