أجساد ضعيفة وقلوب شجاعة.. حينما تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
وكالات – بين الجسد والقلب والروح في غ*ز*ة، يمثل الجوع والألم تناسبًا عكسيًا، حيث تفقد الأجساد نضارتها تحت وطأة المعاناة، بينما تزداد القلوب تمسكًا بالحياة والشهادة. يعاني مئات الآلاف من السكان من الجوع، في انتظار لقمة عيش كريمة، رغم حصار الاحتلال وعجز المحيط العربي والإسلامي عن تقديم المساعدة.
أضحت المجاعة في غ*ز*ة واقعًا مرعبًا، حيث تعاني الأجسام الصغيرة من نقص التغذية، مما يهدد حياة الأطفال، وخصوصًا 60 ألف طفل يعيشون في حالة كارثية. الجوع هو القاتل الأكبر، ويستمر في حصد الأرواح، بينما يعيش العالم العربي فورة في البدانة والرفاهية، تنعدم فيها الرحمة تجاه معاناة غ*ز*ة.
قد تتعرض غ*ز*ة لأحد أبشع المجاعات في التاريخ الحديث، مع غياب الأمل والدعم. في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أزمات إنسانية غير مسبوقة، يبقى أهل غ*ز*ة صامدون في وجه المصاعب، متمسكين بحقهم في الحياة والكرامة، رغم جسد متهالك وشبح الجوع الذي يهددهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا