وكالات – عقد الرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، مجموعة من اللقاءات الهادفة مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البارزين، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال. تأتي هذه اللقاءات في إطار سياسة الانفتاح المؤسسي وتعزيز التواصل الفعّال.
ووفقاً لبيان رسمي، تهدف هذه اللقاءات إلى خلق بيئة حوارية مريحة ومنسجمة لتبادل الآراء حول وضع الإعلام العراقي والتحديات الجسيمة التي يواجهها، بما يسهم في مناقشة السبل اللازمة للنهوض بقطاع الإعلام الوطني وتعزيز دوره في دعم التعددية وحماية السلم المجتمعي.
تناول النقاش العديد من المحاور المهمة، منها تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية بما يتماشى مع التحولات الرقمية، مع الحفاظ على التوازن بين التنظيم المسؤول وصون الحريات الإعلامية المضمونة دستورياً. كما تم التأكيد خلال اللقاءات على أهمية تعزيز أخلاقيات المهنة ورفع معايير الأداء الإعلامي لضمان المصداقية والحياد، فضلاً عن مناقشة تأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة على صناعة الإعلام.
تطرقت المناقشات أيضاً إلى دور المؤسسات الأكاديمية في دعم القطاع بكفاءات مؤهلة، وإنتاج أبحاث علمية تتماشى مع المتغيرات، مع استعراض التحديات الاقتصادية التي تعترض المؤسسات الإعلامية والحاجة إلى تطوير آليات داعمة تضمن استمراريتها واستقلاليتها.
شهدت هذه اللقاءات حضور مجموعة من الشخصيات المعروفة في المجال الإعلامي والأكاديمي، بما في ذلك هاشم حسن، العميد السابق لكلية الإعلام في جامعة بغداد، وعلاء حطاب، رئيس مؤسسة (خطى) وأستاذ الإعلام زيد الحلي، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين والمهنيين المعروفين.
وأكد أبورغيف أن الهيأة تأخذ بعين الاعتبار الرؤى والمقترحات التي تم طرحها، وتعمل على دمجها ضمن خططها التطويرية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن إصلاح القطاع الإعلامي يستلزم شراكة استراتيجية فعالة بين المؤسسات التنظيمية والنخب المهنية والفكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
