القاهرة – يواجه الترجي فريق صن داونز، اليوم السبت، في مباراة صعبة أمام باب سويقة، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وحصد المنتخب الجنوب أفريقي مؤخراً لقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الأفريقي مع بداية الموسم الحالي، ويعيش أفضل فتراته الفنية، ويعتبر المرشح الأبرز. للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، نظراً لنتائجه الأخيرة.
وتأهل الترجي، الذي فاز باللقب 4 مرات، بصعوبة إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، حيث حصل على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، ثم تخطى عقبة أسيك، بينما تأهل صن داونز متصدرا للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة. وهي أعلى نسبة لأي فريق في دور المجموعات، لكنها تجاوزت حاجز يانج أفريكانز. وعانى المنتخب التنزاني بصعوبة كبيرة في الدور ربع النهائي بعد فوزه بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراتين الأولى والثانية بالتعادل السلبي.
ويطمح الترجي إلى أبعد من التأهل إلى النهائي على حساب صنداونز، والفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، إذ يسعى لضمان حضوره في مسابقة كأس العالم للأندية التي ستستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل. وسيحظى فريق باب سويقة بمساندة نحو 30 ألف متفرج، أمام فريق يعتبر مرشحا للقب بعد فوزه بلقب الدوري الإفريقي الخريف الماضي، رغم أدائه الضعيف مؤخرا، حيث وصل إلى نصف النهائي بصعوبة وبصعوبة. بفارق ركلات الترجيح على حساب يانج أفريكانز التنزاني. كما فاز الترجي على أسيك ميموزا من ساحل العاج بركلات الترجيح.
وأشار مدافع المنتخب الدولي ياسين مرياح إلى أن الترجي سيلعب بواقعية في المواجهة المقبلة، وحذر من خطورة الجنوب إفريقي خارج ملعبه، وأضاف: “سنحاول حسم الأمور من مباراة الذهاب في رادس من أجل الانتقال إلى جنوب أفريقيا بشكل مريح.” وأوضح ميريا: «تركيزنا ينصب على مواجهة صن داونز والوصول إلى النهائي القاري فقط، رغم أهمية التأهل إلى كأس العالم».
اختبار حقيقي
◙ جمهور شغوف يحب الترجي
ويتعين على المنتخب التونسي الفوز باللقب الأفريقي للتأهل إلى النهائيات العالمية التي فاز بها الأهلي والوداد المغربي في القارة الأفريقية حتى الآن، وإلا فلن يتوج مازيمبي. وستكون المباراة بمثابة اختبار لجماهير الترجي، بعد أن هدد الاتحاد الإفريقي (كاف) بإقصاء الفريق في حالة قيام جماهيره بأعمال شغب مرة أخرى.
كما يسعى الفريق للحفاظ على سجله خالياً من الخسارة مع مدربه البرتغالي ميغيل كاردوسو، إذ خاض 8 مباريات تحت إشرافه، محققاً 6 انتصارات وتعادلين. ويستعيد كاردوزو جهود مهاجمه البرازيلي يان ساس ليشكل ثنائية مع مواطنه رودريجو رودريجيز. وعانى الترجي من العقم التهديفي في الجولة السابقة أمام ميموزا رغم كثرة الفرص.
ويعول البرتغالي أيضا على حارس المرمى أمان الله مميش الذي يثبت مكانته مباراة بعد مباراة، والجزائريين محمد أمين توغاي وغيلان الشعلالي وأسامة بوقرة. ويعاني صن داونز من معضلة إصابات اللاعبين، وهو ما يربك حسابات المدرب رولاني موكوينا فيما يتعلق بالحفاظ على استقرار تشكيلته.
واستعاد منتخب “البرازيل أفريقيا” خدمات مدافعه المغربي عبد المنعم بوتويل، الذي يعد أحد ركائز الفريق، بعد خضوعه لعملية جراحية، فيما ضم لاعب الوسط بونجاني زونجو، والمدافع موسى ليبوسا، والظهير زوكو مادونييوا، ولاعب الوسط سفيليلي. مخوليسي يواصل الغياب. ويعتمد موكوينا على حراس المرمى الدوليين رونوين ويليامز وتيبوهو موكوينا وتيمبا زواني، إلى جانب الأوروجوياني المخضرم جاستون سيرينو والبرازيلي لوكاس كوستا والمهاجم الناميبي بيتر شالوليلي.
لا تبدو ظروف الأهلي المصري، حامل اللقب، مثالية عندما يزور جمهورية مازيمبي الكونغولية الديمقراطية. ويأتي “نادي القرن” إلى مدينة لوبومباشي من دون عدة عناصر بسبب الإصابات، كما يفتقد المدرب السويسري مارسيل كولر حراس المرمى محمد الشناوي وحسين الشحات والمالي أليو دينغ ومروان عطية وإمام عاشور وياسر إبراهيم. بسبب الإصابات، فيما يستعيد جهود نجمه المهاجم الجنوب إفريقي بيرسي تاو، بعد تعافيه. ويشكل من الإصابة إضافة للتشكيلة بقيادة محمود عبد المنعم «كهربا»، والفلسطيني وسام أبو علي، والفرنسي أنتوني موديست، والتونسي المخضرم علي معلول، ومرو السولية، ومحمد مجدي «أفشة».
ولم تكن استعدادات الأهلي للمواجهة القارية جيدة، إذ تعرض الفريق لخسارة محلية على يد منافسه التقليدي الزمالك 1-2، وهو ما يزيد الضغط على الفريق. قال لاعب الفريق طاهر محمد طاهر، إن مواجهة مازيمبي ستكون صعبة للغاية، وأوضح أن “الأهلي سيواجه منافسا قويا. لقد درس الجهاز الفني بوضوح نقاط القوة والضعف في صفوف مازيمبي.
وتابع طاهر: “لقد اعتدنا على مواجهة الصعوبات، وواجهنا العديد من التحديات في السنوات الماضية، وجئنا لنقدم مباراة كبيرة، وبالطبع نعلم جيدًا أن كل فرق القارة تؤدي بكل قوتها أمام الآل”. -الأهلي على وجه الخصوص، ولكن لدينا الخبرة الكافية، وسنسعى لتقديم أفضل ما يمكن لتجاوز هذه المرحلة والوصول إلى النهائي مرة أخرى.
تعزيز السجل
◙ الرهان الحقيقي
ويتطلع الأهلي إلى رفع رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة إلى 12، لكن مهمته صعبة للغاية أمام فريق حمل اللقب خمس مرات آخرها عام 2015، ويسعى لاستعادة الكأس. ويقود فريق الأبيض والأسود المدرب لامين ندياي الذي أكد أن لاعبيه لديهم طموح كبير. ويقول: «لقد سئم اللاعبون من رؤية الأندية الأخرى تهيمن على القارة. لقد تعهد اللاعبون بالنجاح وأظهروا ذلك”.
وأضاف في تصريحات لموقع الاتحاد الإفريقي: “علينا أن نكون في أفضل حالاتنا. نكن احترامًا كبيرًا للأهلي، وهو أنجح فريق في القارة، ونتوقع مباراة صعبة للغاية. ومع ذلك، لدينا كل الفرص. يجب أن نكون جيدين في المباراتين حتى نصل إلى النهائي».
وقاد ندياي مازيمبي للفوز باللقب عام 2010 وإلى النهائي عام 2012، والتقى الفريقان في أربع مباريات سابقة، حيث فاز الأهلي مرتين وتعادل في واحدة، كما فاز المنتخب الكونغولي الديمقراطي في مباراة واحدة. ورأى رئيس النادي مويس كاتومبي أن فريقه يحتاج إلى التأهل على ملعبه، وأضاف: «لن نتأهل بمستوانا في الملعب وحده، بل نحتاج إلى الدعم الإلهي من أجل التأهل».
ملاحظة: هذا الخبر أبطال أفريقيا: حلم المونديال يحفّز الترجي التونسي على تخطي صن داونز | تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
