وكالات – يُعتبر الصراع في منطقة البحيرات العظمى، وخصوصاً شرق الكونغو الديمقراطية شمال بحيرة كيفو، من أكبر وأطول الصراعات التي شهدتها القارة الأفريقية، حيث استمر لأكثر من 30 عاماً بدوافع محلية وإقليمية ودولية، مما دفع الكثيرين لتسميته “الحرب العالمية الأفريقية”.
تغيرت معالم هذا الصراع بين الحروب الأهلية والنزاعات مع دول الجوار، ورغم جهود الوساطة الإقليمية، لم ينجح أي منها في إنهاء النزاع؛ بل زادت الأمور تعقيداً. في بداية عام 2025، شنت حركة إم23 هجومًا على المدن والقرى الشرقية للكونغو، مما أدى إلى انهيار عسكري واتهامات لرواندا بدعم الحركة.
في 18 مارس/آذار 2025، عُقد اجتماع في قطر بين أمير دولة قطر والرئيسين الرواندي والكونغولي بهدف الوساطة، وتبعه بيان مشترك يدعو إلى السلام. والأطراف المعنية تأمل في تحقيق حل سياسي دائم، بينما يبقى التوتر والقلق سيد الموقف، خاصة في ظل استمرار العداء بين الأطراف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
