وكالات – أكد المحلل السياسي الفلسطيني، فرحان علقم، أن الفلسطينيين يترقبون قمة بغداد لعلها تسفر عن موقف حقيقي يُساند قضيتهم ويضع حداً للاعتداءات الإ*سر*ائي*لية المتواصلة، مشيراً إلى انتقاده لأداء الأنظمة العربية في تقديم الدعم لفلسطين خلال السنوات الماضية.
وفي حديثه خلال برنامج “كلام حر” الذي تم بثه، أشار علقم إلى أن الدول العربية إذا أرادت إنهاء الاحتلال الإ*سر*ائي*لي لفلسطين كان بإمكانها ذلك، لكن الأنظمة العربية ربطت مصيرها باستمرار الاحتلال عبر التطبيع، مما منح الاحتلال مزيداً من القوة، بينما لا تسعى هذه الأنظمة لمساعدة الشعب الفلسطيني للبقاء على قيد الحياة.
واستطرد قائلاً إن الأنظمة العربية لن يكون لها تأثير خلال الاجتماع في القمة، لأنها تعكس مصالحها من خلال استمرار الاحتلال. كما أشار إلى أن النظام العربي كان دائماً يشترط على السلطة ا*لفلس*طينية ويضع فيتو إلى جانب الاحتلال والإدارة الأمريكية.
وأوضح علقم أن عدة اتفاقيات وُقعت بين فلسطين والكيان الإ*سر*ائي*لي، إلا أن السلطة ا*لفلس*طينية رفضت استكمال تنفيذها لأنها تخضع للنظام العربي. وأكد على أن الفلسطينيين بحاجة الآن إلى صدق نوايا القادة العرب في القمة لبحث القضية ا*لفلس*طينية ووضع حد للاحتلال وجرائمه.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يتسلم الهدايا والعقود والأموال بينما كانت إس*رائي*ل تزيد من هجماتها على فلسطين، في وقت لم يطالب فيه القادة العرب ترامب بوقف هذا العدوان.
أشار علقم إلى أن جميع القمم العربية تعد مجرد بروتوكول وديكور لبيانات الشجب والاستنكار، وأن الجامعة العربية تعتمد فقط على تمثيل السلطة ا*لفلس*طينية وتتبنى رفض التعامل مع ح*ما*س.
وخلص إلى القول إن الفلسطينيين لا يهتمون بمن يمثلهم، بل يشددون على أهمية الخروج بمقررات فعلية تعمل على إنهاء الاحتلال وضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الشعب المحاصر. كما أكد أن العديد من الصناديق التي أُنشئت لدعم فلسطين ظلت فارغة، واللجان التي تم تشكيلها لم تمنع أي انتهاكات. يأمل الفلسطينيون أن تكون قمة العراق فرصة لدعم حقيقي لقضيتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
