وكالات –
11/5/2025-|آخر تحديث: 23:36 (توقيت مكة)
تجمع الآلاف من المتظاهرين اليوم الأحد في ساحة الباستيل بباريس، مطالبين بإدراج محاربة الإسلاموفوبيا في صميم أي سياسة لمكافحة العنصرية تنتهجها الحكومة. وعبر المشاركون، الذين يمثلون حزب “فرنسا الأبية” بزعامة جان لوك ميلانشون، عن قلقهم من تزايد مظاهر الفاشية في فرنسا وأوروبا.
أثناء التظاهرة، رفعت لافتة تحمل رسالة تشير إلى أن “العنصرية تبدأ بكلمات وتنتهي بما حدث لأبي بكر”. حيث تم الاعتداء على أبو بكر سيسيه الشهر الماضي في حادثة طعن وحشية في منطقة غارد، مما أثار غضب المتظاهرين.
انتقد المتظاهرون وزير الداخلية برونو ريتايو بسبب عدم استخدامه مصطلح الإسلاموفوبيا، معتبرين أن قانون مكافحة الانفصالية يسهم في تغذية العداء ضد المسلمين في فرنسا. وأشاروا إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين ارتفعت بنسبة 72% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالعام الماضي، مطالبين بإلغاء القوانين التي تمييز ضد المسلمين ووقف التشويه الإعلامي المتواصل للإسلام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
