وساطة مرفوضة وانحياز واضح.. العراق عاجز أمام نيران الحرب الإيرانية الإ*سر*ائي*لية
وكالات – أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي عدم قدرة العراق على لعب أي دور في تهدئة الحرب بين إيران وإس*رائي*ل. وشرح أن جهود الوساطة في مثل هذه النزاعات تتطلب طرفين: الأول هو طرف مستقل يحظى بثقة الجميع، والثاني هو طرف قوي له تأثير حقيقي في الميدان.
وأشار العرداوي إلى أن العراق يُعتبر محسوبًا على إيران، مما يجعل وساطته تُعد منحازة؛ لذا لن تقبل إس*رائي*ل والدول الغربية جهوده. كما أن العراق يعاني من ضعف حقيقي، ولا يمتلك عناصر قوة من شأنها إجبار الأطراف المتصارعة على الاستماع لموقفه.
وأوضح العرداوي أن الرسائل الدولية الموجهة للعراق تُركز على أهمية الابتعاد عن الصراع، مشددًا على ضرورة أن يعيد صانعو القرار في العراق التفكير في كيفية استعادة دوره في الساحة الإقليمية والدولية بما يضمن حماية مصالحه وأمنه.
في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، يبقى العراق في حالة مراقبة حذرة، وسط تحذيرات من الدخول في صراع هو عاجز عن مواجهته. وينبغي على العراق بلورة رؤية استراتيجية تتيح له إعادة بناء دوره الخارجي بعيدًا عن الاصطفافات، بما يساعده في حماية أمنه في بيئة إقليمية غير مستقرة.
تسعى بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتجنب اتساع نطاق النزاع، مما يثير تساؤلات حول إمكانية قيام دول مثل العراق بدور الوساطة أو التهدئة، في وقت يواجه فيه تحديات داخلية تؤثر على قدرته على بناء موقف خارجي متوازن ومستقل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا