فيديو منوع

هل كشفت المواجهة الأخيرة مع إس*رائي*ل تراجع النفوذ الإيراني في العراق؟ | #ستوديو_وان_مع_فضيلة

 

هل كشفت المواجهة الأخيرة مع إس*رائي*ل تراجع النفوذ الإيراني في العراق؟ | #ستوديو_وان_مع_فضيلة

 

 

السلطات العراقيه تعلن توقيف المحلل السياسي عباس العرداوي بتهمه نشر تدوينه تحريضيه ضد الاجهزه الامنيه اتهم فيها رادارات قاعده عسكريه عراقيه بانها قدمت خدماتها لاس*رائ*يل في ضرباتها على ايران ماذا يعني هذا التوقيف وهل هو مؤشر اخر على تراجع نفوذ ايران في العراق لاسما في ضوء عدم تحرك الفصائل المواليه لها خلال المواجهه العسكريه الاخيره بين تل ابيب وطهران ان معنا من بغداد الكاتب والباحث السياسي حمزه مصطفى استاذ حمزه اهلا وسهلا بك دائما معنا قراءه بدايه منك من هذه التطورات اليوم هذا التوقيف احدث بلبله في الداخل العراقي نعم شكرا جزيلا لك والمشاهدين الكرام الحقيقه توقيف الاخ الزميل عباس العرداوي جاء في ضوء التغريده بالفعل اللي ذكرتيها واللي بالحقيقه مؤسفه لانه كشفت ان هناك تواطؤ بالفعل من قبل اجهزه عراقيه راداريه تعاملت مع الكيان الاس*رائ*يلي وهذا امر يعني حفز او جعل هذا العمليه عند الحكومه امر يعني لا يمكن تفويته ولذلك اتخذت قرار بتوقيفه لكي تتخذ الاجراءات الطبيعيه بهذا السياق وهذا امر يعني يعتبر طبيعي لا سما ان العمليه حصلت عمليه الطائرات المسيره التي اسقطت الرادارات العراقيه في في اهم قاعدتين في العراق قائده بلد التاجي وقاعده الامام علي في ذيقار حصل بعد وقف اطلاق النار بين ايران واس*رائ*يل الامر الذي يعني اثار شكوك كثيره الجانب الاخر في هذا الموضوع ان الحكومه تعاملت خلال الازمه بحزم ونات بالفعل عن العراق في ان يكون طرف في هذه المعادله هذا الامر الذي يهيا للعراق ان يلعب دور ايجابي في الحلول او التوصل الى تسويات سياسيه رئيس محمد الشاع السوداني تواصل مع العديد من القاده العرب والاجانب كذلك وزير الخارجيه فؤاد حسين تواصل كذلك وزار العديد من البلدان العربيه والاقليميه للغرض نفسه وحصلت الهدنه بين الطرفين وهذا طبعا ايضا مؤشر على قوه الدوله عندما لم يتمكن احد في الداخل من مشاكستها هذه المره على الاطلاق وهذا دليل على على ان الدوله تمتلك الان كل خيوط التعامل مع الازمات في البلاد بما فيها الازمه الاخيره التي اثيرت بسبب تغريضه الاخ العرداوي والتي اعتقل بسببها طيب ماذا يعكس او الى اي مدى يعكس ذلك استاذ حمزه فعليا تراجع الدور الايراني او للميليشيات الايرانيه في الداخل العراقي نعم هو طبعا مثل ما تعرفين الدور الايراني يعني اللي كان قائم على ثلاثه اركان اللي هي الاذرع الايرانيه وموضوع الصواريخ البالستيه والمفاعلات النوويه في الحرب مع اس*رائ*يل هذه الامور اصبحت واضحه يعني منذ 7 اكتوبر تراجع النفوذ الايران على مستوى الاذرع الدول سقطت نهار سوريا موضوع ح*زب ال*له في لبنان تراجع دوره ح*ما*س في غزه الحوثيين في اليمن كذلك الفصائل المسلحه في العراق ايضا تراجع دورها وتاثيرها كثيرا بقيت المنازله بين ايران واس*رائ*يل على خلال 12 يوم كانت يعني الفاعل فيها بالنسبه لايران هو الصواريخ البالستيه لا اذرعها في المنطقه لا في العراق ولا في سواها ولا حتى المفاعل النوي الذي ضربته امريكا ويختلف الان الجميع بشان مدى الضرر الذي حصل لكن اذا تحدثنا عن طبيعه الازمه الحاليه الاخيره بالعراق يعني كيف تعامل معها العراق وكيف تعاملت معها القوى السياسيه جميع القوى السياسيه الرسميه القوى الشيعيه والسنيه والكرديه الممثله في الحكومه وفي البرلمان اعطت الحكومه الصلاحيه الكامله في التعامل مع الازمه وهذا ما جعل الحكومه يعني تعمل باريحيه كامله كذلك الامر بالنسبه للفصائل المسلحه اول مره هددت بيان بيانين بعدين بدات الحرب عمليا لم يصدر اي شيء بمعنى انها اما يعني ضغط عليها في الداخل وربما حتى ايرانيا في ان تصمت الان لانه المساله اصبحت يعني خارج سياق ما يمكن ان تعمل في الداخل لا سما ان التهديدات بضرب المصالح الامريكيه لم تحصل لانه فيما لو كانت قد حصلتع نطاق الحرب بشكل غير غير مسبوق وبالتالي هذه الفصائل ايضا يعني سواء كانت رسائل وصلتها او هي راس ان موقف الحكومه الان قوي ويتم التعامل بينها وبين مختلف الاطراف في الداخل او الخارج على اساس ان العراق الان بلد قادره الحكومه فيه على ان تتعامل في ازمه خطيره يعني خطيره وغير مسبوقه على الاقل بالنسبه للعراق خلال السنوات الماضيه وتتمكن من تحقيق موازنه على هذا الصعيد مستشار رئيس مجلس الوزراء قال بانه بغداد ملتزمه بالسلام تحدث ايضا عن فرصه امام الشعب العراقي وعن او امام شعوب المنطقه فعليا استاذ حمده حمزه لرؤيه الاستقرار بعد فترات او فتره او فترات صعبه كما قال بالتالي اليوم ما التحدي الاصعب امام السلطات العراقيه لترجمه فعليا التطورات الاخيره باستقرار بوحده بسيطره شامله على كل مفاصل الدوله العراقيه من قبل القوات العراقيه الرسميه الحقيقه هذا في جانبين او ثلاثه جوانب جانب يتعلق ب بالقوات المسلحه انت ذكرتيها وهي كيف ممكن ان نبني قوات مسلحه غير قابله للاختراق وايضا فيها يعني منظومات يعني عسكريه سواء على مستوى التسليح وكذلك ايضا على مستوى الرصد الرادارات وغيرها وايضا التسليح الحديث للطائرات والصواريخ وسواها من هذه الامور هذا يستدعي اعاده نظر شامله بالمنظومه العسكريه العراقيه بعد هذه الازمه يعني لابد هنا ان نقف عند هذه الامور ونراجع انفسنا هل نحن انسجمنا تقنيا على المستوى العسكري والفني مع هذه الازمه ام لا هذا يحتاج مراجعه الجانب الثاني ان القوى السياسيه العراقيه كلها ادركت انها في الازمات الكبرى لا تستطيع ان تتصرف بمفردها و ولذلك جميعها ذهبت الى الدوله ممثله بالحكومه وهذا يعني ان الحكومه في النهايه هي الغطاء الصحيح يعني كل القوى السياسيه للاسف طوالي الحكومات الماضيه لا تعطى الحكومه مجال للتحرك وللتصرف دائما تتدخل و وتضع يعني عراقيل وعقبات وكثير من الامور الان هذا الموضوع اختلف لان القوى السياسيه المختلفه وجدت نفسها انها غير قادره بمفردها او كوحدات معينه احزاب او كتل على التعامل مع ازمه خطيره من هذا النوع الجميع العالم يتحدث مع الحكومه وليس مع زعيم حزب سياسي او ديني او ذلك وهذا طبعا يعطي مؤشر للحكومه وهذا يتطلب من الحكومه ان الان ان تتخذ زمام المبادره وتتعامل مع كل الامور ضمن هذا المسار الجانب الثالث نحن مقبلون على انتخابات بعد عده شهور وهذه هنا الكره في ملعب المواطن العراقي الذي دائما يتهم الطبقه السياسيه العراقيه وهو محتهاماته بانها غير جاده ولا تتعامل بشكل صحيح مع الامور وانها تابعه لهذا الطرف او لهذه القوه او تلك الان الفرز اصبح واضح وبالتالي امكانيه يعني ان تنتج ان ينتج البرلمان القادم حكومه وبرلمان منسجم وقادر على التعامل مع الازمات هذه ايضا اعتقد الجانب الاكبر في يتعلق بالمواطن العراقي الذي عليه ان يميز بين من تمكن من ان يكون بمستوى الازمه وبين من هو ربما يعرقل في الازمات ولا يستطيع ان يدير البلاد بطريقه صحيحه هل تتخوف او لديك تخوف استاذ حمزه الا يكون فعليا ما حصل خلال المواجهه بين اس*رائ*يل وايران هو الواقع الجديد للداخل العراقي يعني تكون كل هذه الفصائل المواليه لطهران لم تتحرك بناء على ايه ليس بناء على سلطه الدوله الداخليه في العراق انما على قراءه ربما خارجيه للوضع العام والذي ارسى بانه عدم تدخلهم سيكون افضل في المواجهه السابقه هذا ايضا يتوقف على مسالتين المساله الاولى والاساسيه في تقديري هو وضع ايران الان يعني ايران الان في هذه الازمه وان كانت الى حد ما غيرت معادله الردع مع اس*رائ*يل عبر الصواريخ البالستيه ولكنها الان ستكون اعتقد مضطره للتعامل مع الخارج من منطلق الدوله وليس الاذرع وهذا سيعطي مؤشر انها لن تعتمد من الان فصاعدا على اذرع هنا او هناك ايا كانت مسمياتها بصرف النظر عن انتماءاتها العقائديه او او غيره هذا موضوع مختلف يعني ممكن يكون له سياق اخر الجانب الثاني هو ان الحكومه الان في ظل هذه الازمه اللي هي اخطر ازمه يواجهها البلد وتمكن من ان من ان يتجاوزها بطريقه يعني صحيحه وسليمه لم يعد يعني الان بات قادرا على التعامل مع اي طرف يحاول يحاول ان يشاكس او يعرقل تحت اي ذريعه او اي مبرر واعتقد ان هذا الامر سوف تاخذ خذه الحكومه الحاليه بنظر الاعتبار وايضا القوى السياسيه الاخرى التي بدات تدرك انها في النهايه يجب ان تعطي الحكومه مساحه كامله من التحرك خاصه في الازمات وهذا اعتقد من الامور التي ممكن ان تكون مدعاه لعدم اثاره المخاوف مع ان المخاوف موجوده نحن لا نستطيع ان ان ننظر الى الامر من زوايا ورديه فقط وانما علينا ان نتعامل مع الواقع ولكن المعطيات لحد الان تشير الى مثل هذا الامر هناك جديه في التعامل هناك ايضا رغبه حتى لدى ايران في ان يعني وايران تواصلت مع العراق خلال هذه الازمه وايضا كان تواصل بين الحكومه العراقيه والحكومه الايرانيه رئيس بلزكيان يتصل بالسوداني ورئيس وزراء العراق السوداني يتصل بلزكيان كذلك وزير الخارجيه الايراني عراقشي ايران احتاجت العراق في هذه الازمه وتعامل العراق مع هذا الموضوع بجديه واعتقد ان هذه من الامور التي جعلت الحكومه الان في موقع اقوى وافضل من اي فتره سابقه نعم شكرا جزيلا لك الكاتب والباحث السياسي حمزه مصطفى كنت معنا مباشره من بغداد شكرا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!