يصاب العديد من الأشخاص بالمرض بسبب التغيرات المفاجئة في الطقس، من الحمى الخفيفة إلى التهابات الجهاز التنفسي الشديدة والإنفلونزا الموسمية ويمكن أن يؤثر الفيروس على أي شخص، لكن هناك من يكون الأكثر عرضة للخطر عن غيره، بحسب موقع تايمز ناو.
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية سابقة هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب هم أكثر عرضة للمضاعفات الشديدة.
تشمل أعراض الأنفلونزا الناجمة عن التغيرات الموسمية ما يلي:
حمى وقشعريرة
السعال المستمر
صداع
التعب وآلام الجسم
التهاب الحلق
سيلان الأنف أو احتقانه
مشاكل الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس
ورغم أن هذه الأعراض تكون خفيفة بشكل عام، إلا أنها قد تزداد سوءًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
مع ارتفاع حالات الإصابة بالأنفلونزا، من الضروري اتخاذ تدابير وقائية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. وفيما يلي بعض الطرق الفعّالة للحفاظ على سلامتك:
يمكن أن يساعدك نظام المناعة القوي في محاربة الأنفلونزا الموسمية. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. يتضمن أطعمة مثل الفواكه الحمضية والزنجبيل والثوم والكركم والخضروات الورقية الخضراء، والتي لها خصائص طبيعية تعزز المناعة.
يساعد شرب الكثير من السوائل في طرد السموم من الجسم والحفاظ على نظافة الجهاز التنفسي. كما يمكن أن يساعد شرب شاي الأعشاب والحساء الدافئ والأطعمة الغنية بالمياه مثل الخيار والبرتقال في الحفاظ على مستويات الترطيب.
إن ممارسة النظافة الجيدة أمر ضروري لمنع انتقال الإنفلونزا. اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون، واستخدم المطهرات التي تحتوي على الكح-و*ل، وتجنب لمس وجهك، وخاصة عينيك وأنفك وفمك.
يؤدي قلة النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. تأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة للسماح لجسمك بالتعافي ومحاربة الفيروسات بشكل فعال.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
