هل تعزز المرتزقة الروس في أفريقيا التوترات وعدم الاستقرار؟
وكالات –
12/5/2025
تصاعدت النشاطات العسكرية الروسية غير الرسمية في أفريقيا مع سعي روسيا لتعزيز نفوذها في القارة، مستغلة التوترات الداخلية وحالات الاضطراب. منذ عام 2018، تبنت موسكو على نحو متزايد تكتيك الميليشيات الخاصة مثل مجموعة فاغنر، التي استمرت في تنفيذ عملياتها حتى بعد التمرد الفاشل الذي شهدته في عام 2024.
أصدر تقرير عن مؤسسة راند الأمريكية يكشف أن روسيا تعزز وجودها العسكري في أفريقيا عبر فرق من المرتزقة، حيث تركز على ست دول هي السودان، وليبيا، والنيجر، ومالي، وبوركينافاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى. وتشير المعلومات إلى أن هذه الجماعات تستغل حالة انعدام الأمن لتحقيق الأرباح، بما في ذلك تهريب الذهب والمخ*د*رات.
على الرغم من محاولات روسيا تقديم نفسها كلاعب من أجل الاستقرار، إلا أن الرأي العام في الدول الأفريقية التي تعمل فيها تلك الجماعات يشير إلى نظرة سلبية تجاهها، حيث تعتبر هذه المجموعات عاملاً في تفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية. وتؤكد الدراسات أن أنشطة المرتزقة تمتد تأثيراتها إلى الدول المجاورة، مؤدية إلى تفشي العن*ف والاقتصادات غير المشروعة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا