وكالات – تقترب الانتخابات النيابية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، في أجواء سياسية تسيطر عليها حالة من الهدوء، رغم وجود تساؤلات ومخاوف في الشارع العراقي. العديد من المراقبين يتوقعون عدم وجود تغييرات جذرية في المشهد السياسي، إلا إذا قرر المواطن أن يكون هو المفاجأة.
في ظل سعي البلاد لتحقيق استقرار سياسي حقيقي، يبدو أن المشاركة الشعبية في الانتخابات هي الأمل الأخير لكسر الجمود. صناديق الاقتراع تحمل مسؤولية تجديد أو سحب الثقة من الطبقة السياسية التي تعرضت لانتقادات واسعة في السنوات الأخيرة.
النائب السابق والقيادي في تيار الحكمة عباس سروط أشار إلى أن الانتخابات المقبلة، كما هو متوقع، لن تشهد مفاجآت كبرى. وأوضح أن التغيير مرهون بتفاعل الشارع ومدى وعيه، حيث يعتمد النجاح ليس فقط على الخطابات، بل أيضًا على قدرة القوى السياسية على إقناع المواطنين بإمكانية التغيير من الداخل.
وأضاف سروط أن القوى السياسية، وخاصة المنضوية في الإطار التنسيقي، بدأت في رسم تحالفاتها، لكن الصورة النهائية لم تتحقق بعد، وقد تختلف من محافظة لأخرى. وأكد أن المشاركة الأكبر في الانتخابات تعزز من فرص الشفافية وإمكانية إحداث التغيير.
في السياق ذاته، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جاهزيتها التامة لإجراء الانتخابات في الوقت المحدد، مشددة على عدم وجود مبررات لتأجيلها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
