وكالات – أثارت التقارير حول استعداد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لقبول طائرة فاخرة تُعرف بـ “القصر الطائر” من العائلة المالكة القطرية العديد من التساؤلات. حيث أشار خبراء الأخلاقيات إلى أن مثل هذه الهدايا قد تخالف قواعد الدستور الأمريكي التي تهدف إلى حماية الحكومة من الفساد.
بالرغم من أن للرؤساء الأمريكيين تاريخ طويل في قبول الهدايا من دول أجنبية، إلا أن هناك قيودًا قانونية. يُحظر على موظفي الحكومة قبول هدايا من أي “ملك أو أمير أو دولة أجنبية” دون موافقة الكونغرس. ويُعتقد أن موظفي ترامب يعتبرون أن الرئيس قد يحتفظ بالطائرة الفاخرة لأنها ستُنقل إلى مكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، بشرط عدم وجود شروط رسمية لها.
فيما يتعلق بالقوانين الأمريكية، يمكن للموظفين الفيدراليين الاحتفاظ بالهدايا الأجنبية التي تقل قيمتها عن 480 دولارًا أمريكيًا، بينما يجب تسجيل والتخلص من الهدايا التي تتخطى هذا المبلغ. وفي حال أعجب الرئيس الهدية، يمكنه الاحتفاظ بها بشرط دفع ثمنها بسعر السوق العادل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
