بغداد اليوم – كردسان كشف عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، لطيف نيرويي ، اليوم الجمعة (11 نيسان 2025)، عن تفاصيل زيارة رئيس الاتحاد بافل طالباني الى بغداد، موضحاً أن الزيارة تهدف لبحث المستجدات في العراق والمنطقة. وقال نيرويي في تصريح صحفي تابعته “بغداد اليوم” إن “زيارة بافل طالباني لبغداد جاءت لإجراء سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين العراقيين، فالاتحاد الوطني هو حزب مؤثر في الساحة السياسية العراقية وله مناصب سيادية في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى كونه حزباً حاكماً في إقليم كردستان لذا يرى الرئيس بافل ضرورة إجراء زيارات دورية إلى بغداد”. وأضاف أن “الزيارة تهدف لإجراء حوارات مع القوى والأحزاب السياسية العراقية، حيث يمتلك الاتحاد الوطني تحالفات مع عدد من الأطراف السياسية الكردستانية والعراقية، سنية وشيعية، من أجل التباحث حول الأحداث والتطورات في البلد والمنطقة، فضلاً عن المسائل العالقة بين المركز والاقليم”. وأكد أن “الاتحاد الوطني الكردستاني لديه استراتيجية ثابتة، ويهدف إلى الاستقرار السياسي والأمني في العراق والإقليم، ويسعى إلى الوحدة وصون حقوق المكونات العراقية كافة، وحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم”. مشيراً إلى أن “الاتحاد الوطني كان له تأثير فاعل على الساحة العراقية منذ عهد الرئيس مام جلال، وما زال مستمراً في هذه السياسة تحت رئاسة بافل طالباني”. وشدد نيرويي على أن “الاتحاد الوطني مع إجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها، ويدعو إلى تطبيق جميع بنود الدستور العراقي لضمان حقوق جميع المكونات، بما في ذلك شعب كردستان”. وختم نيرويي بالقول: “مسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لمواطني كردستان تحظى بأهمية كبيرة لدى الاتحاد الوطني، حيث جدد الرئيس بافل خلال زيارته إلى بغداد تأكيده على دعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا التي تضمن صرف رواتب موظفي الإقليم”. ولا تزال أزمة الرواتب بين الاقليم وبغداد مستمرة، وباتت تشكل هاجساً يمثل أمام موظفي الاقليم الذين يعانون كل شهر لقبض رواتبهم وسط وعود بالحل لم تجد طريقها الصحيح حتى اليوم.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
