وكالات – تشير الأبحاث إلى أن نظام الصيام المتقطع قد يكون له تأثير إيجابي في إدارة مرض السكر من النوع الثاني، حيث يعزز حساسية الأنسولين ويقلل من الاعتماد على الأدوية. يتنوع هذا النظام بناءً على مواعيد تناول الطعام، مثل أسلوب 16:8 الذي يسمح بتناول الطعام خلال 8 ساعات يوميًا، أو نهج 5:2 الذي يقيد السعرات الحرارية إلى حوالي 500-600 على مدار يومين في الأسبوع. بعض الأنماط تشمل الصيام يومًا بعد يوم مع تقليل السعرات في أيام الصيام.
أظهرت التجارب السريرية الحديثة أن للصيام المتقطع تأثيرات واعدة على مستويات السكر في الدم ووزن الجسم. في إحدى الدراسات العشوائية التي شملت أكثر من 400 بالغ مصاب بداء السكري من النوع الثاني، حقق المشاركون في مجموعة الصيام انخفاضًا أكبر في الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأدوية، حيث سجل المتوسط لفقدان الوزن في مجموعة الصيام حوالي 10 كجم. كما أظهرت مؤشرات مثل محيط الخصر وضغط الدم والكوليسترول تحسنًا. تشير هذه النتائج إلى أن الصيام المتقطع قد يكون له فعالية تساوي أو تفوق الأدوية في إدارة مرض السكر، على الأقل على المدى القريب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
