وكالات – حظيت مصر بجهود كبيرة في مجال مكافحة فيروس الكبد الوبائي “سي”، حيث تحولت من أعلى دول العالم في الإصابات إلى تحقيق نسبة إصابة تقارب الصفر. وفقًا لما أعلنه الدكتور خالد الباسل، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، فإن المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر لأمراض الكبد حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تصل نسبة نجاح العلاج إلى 99%.
تتضمن الأمراض الكبد نوعين رئيسيين. الأول هو الأورام التي قد تصيب بعض الأشخاص دون سبب محدد، والثاني المرتبط بالإصابة بفيروسات، مثل فيروس الكبد “سي” و”بي”. بالرغم من النتائج الإيجابية والتقدم في علاج فيروس “سي” في مصر، يبقى من المهم أن يتابع المرضى حالتهم الصحية بشكل دوري. ويشدد الدكتور الباسل على أهمية الفحوصات الدورية، سواء للمصابين السابقين أو المتعافين، لضمان عدم حدوث أي مضاعفات.
تتضمن المتابعة الطبية الفحوصات التي تُجرى كل 6 أشهر، ومن أهم هذه الفحوصات اختبارات وظائف الكبد وفحوصات علامات أورام الكبد، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية، والتي تعتبر أدوات مهمة للكشف المبكر عن أي مشكلة أو نشاط غير طبيعي في الكبد. تسهم هذه الفحوصات في تحديد أي مشكلات محتملة قد تظهر لدى المرضى، مما يساعد في التدخل السريع والفعال.
يظل المرضى الذين تعافوا من فيروس “سي” معرضين لبعض المخاطر الصحية المتعلقة بالكبد، لذلك فإن الالتزام بالفحوصات الدورية يُعتبر ضرورة لضمان الصحة المستمرة. يساعد الكشف المبكر عن مشاكل الكبد في تيسير العلاج وضمان الالتقاط السريع للحالات الحرجة، مما يسهم في التعافي السريع للمرضى الذين يتم اكتشاف مشكلاتهم في مراحل مبكرة.
مثل هذا البرنامج الصحي يمثل نقطة تحول في جهود مصر في معالجة ودعم مرضى الكبد، ويُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجالات الصحة العامة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
