لن ياتي امن اس*رائ*يل على حساب حقوق الفلسطينيين وحياتهم الامن مشترك الحياه مشتركه والواقع المؤسف هو انه في اطار هذه الجهود لنزع الانسانيه عن الفلسطينيين عندما يتوقف الذبح وعليه ان يتوقف هناك توقعات ان الفلسطينيين يجب ان يمضوا بحالهم بغض النظر عن من ق*ت*ل وما بتر وما شوه بغض النظر عن حياتهم التي تحولت الى ركام ان كل زاويه في غزه شهدت الدمار الممنهج هناك توقع بان الاباء سيمشون الارض ويحملون معهم شعور الام والاب ثكله دون ان يهتموا بالامر وان الطفل سوف يحتفظ بذاكرته ابويه دون غضب على طريقه مق*ت*لهما هناك توقع بان يمضي العالم دون ان يتذكر منظر الاباء وهم يحملون اشلاء اطفالهم في اكياس اسر دفنت تحت الركام والرمال وخيم حرق فيها الاطفال بعدما دمر كل شيء حولهم ان نكون نحن قادرين ان نمضي قدما كامه بعدما شهدنا حرق الاطفال وتجويع الرضع وما خلفته القنابل من دمار على حياه الفلسطينيين وعلى اجسادهم التي شوهت وعلى عقولهم وعلى قلوبهم اثار رصاصه واحده قد ضربت طفلا في راسه او في قلبه ودمرت اسره الى الابد قلناها منذ زمن لقد اخترنا اخترنا العداله وليس الانتقام اخترنا العداله وليس الانتقام ولكن لا يمكن لاحد ان يمنعنا من طلب الامرين لا يمكن ان نحرم من الحق بالحياه والحريه والكرامه لا يمكن ان نحرم من الحق باللجوء لطلب التعويض لا يتمتع احد بالحق بالطغيان او الاستثنائيه او الاستبداد او القمع لا احد العداله هي السبيد الوحيد الى الامام والطريق الوحيد الممكن الى السلام ونحن نحن نبقى على هذا الدرب درب السلام مهما فعل بنا كم من مره سمعنا فيها الادعاء بان الشرق الاوسط كان على على بعد حرب واحده من السلام ولكنها اصبح ذريعه لحرب ثم حرب ثم حرب كم من مره سمعنا الزعم بان القضيه الفلسطينيه لم تعد مهمه واو انها قد نحيت جانبا ما من احد عليه ان يصدق هذه الاكاذيب لانها تكلفنا الارواح
