وكالات – شهدت جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي لحظة غير متوقعة عندما عرضت النائبة الجمهورية نانسي ميس صورة شخصية لها تعود لتصويرها دون موافقتها، بينما جددت اتهاماتها بالاعتداء الجنسي ضد أربعة رجال، بينهم خطيبها السابق. كانت تلك التصريحات خلال جلسة للجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت ميس أن عرض الصورة جزء من حملة تهدف لحماية النساء من التسجيلات غير المتفق عليها والانتهاكات الجنسية، مشددة على حاجتها لاختراق صمت يحيط بهذه القضايا. إلى جانب صورتها، عرضت ميس صورًا أخرى لقعت ضحية لاعتداءات مشابهة، تنسبها لخطيبها السابق باتريك براينت، الذي نفى تلك الادعاءات بشدة، واصفًا إياها بالكذب.
كما تواجه ميس دعوى تشهير من أحد المتهمين في محكمة فيدرالية، وقد قامت هي برفع دعوى ضد رجل آخر بتهمة تشويه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد محامٍ من مكتب الادعاء الفيدرالي في ساوث كارولاينا أنه سيمثل ميس قانونيًا، مما يشير إلى نيتها الاستناد إلى الحصانة الدستورية التي يتمتع بها أعضاء الكونجرس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
