وكالات – أقيم في قضاء كلار، مركز إدارة كرميان في السليمانية، الملتقى الأول “نقرة السلمان”، بمناسبة مرور 37 عاماً على عملية الأنفال التي نفذها النظام البعثي البائد، والذي أسفر عن مق*ت*ل وتغييب أكثر من 182 ألف شخص في مجزرة جماعية (جينوسايد) وهدم القرى. تعد عمليات الأنفال واحدة من أخطر صفحات الق*ت*ل الجماعي الحكومي في تاريخ الحكم البعثي في العراق.
تحدث أكرم سالح، مسؤول منظمة ضحايا الأنفال في كرميان، عن الفعالية التي نظمتها جمعية الدفاع عن قضية الأنفال، مشيراً إلى أنها تعتبر أول فعالية أسبوعية في الذكرى السابعة والثلاثين لجرائم الأنفال، برعاية جلال شيخ نوري، المشرف على إدارة كرميان. وأوضح أن الجمعية نظمت ملتقى “نقرة السلمان” بهدف جمع جميع الجرائم المرتبطة بقضية الأنفال وعرضها على ذوي الضحايا.
وأضاف سالح أنه تمت دعوة عدد من المحاورين والأكاديميين ومسؤولين حكوميين وحزبيين للمشاركة، معرباً عن أمله بأن يكون العام المقبل عام تحقيق مطالبهم المتعلقة بقضية الأنفال.
في سياق الملتقى، أشار رستم روستم، أحد الناجين من عمليات الأنفال، إلى أن الهدف من إقامة الملتقى هو الخروج بتوصيات حول كيفية إنهاء هذا الملف، بالإضافة إلى وضع خطط وضغوط للوصول إلى مقابر جماعية وفتحها لإعادة الرفات إلى ذويهم ودفنهم في موطنهم. ودعا إلى تكثيف الجهود لإيجاد الأموات المدفونين في صحراء السماوة.
كما طالب روستم مؤسسات الشهداء وأعضاء مجلس النواب بالمشاركة والدعم في هذا المسعى. وأوضح أنهم قاموا، كأهالي ضحايا الأنفال، بالتعاون مع إدارة كرميان، بتقديم الدعم المالي لأهالي القرى القريبة من نكرة السلمان لحمايتها من التخريب، معرباً عن شكره للاتحاد الوطني الكردستاني ورئيسه بافل جلال طالباني على الدعم المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الأنفال بدأت في 22 شباط 1988 واستمرت حتى 6 أيلول من نفس العام، حيث تم تنفيذها من قبل النظام الديكتاتوري السابق ضد المواطنين المدنيين الأكراد، وشهدت مشاركة قوات الجيش والقوات النظامية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
