الإعدامات في إيران تبلغ أرقاماً مرعبة: تسعون إعداماً خلال 24 يوماً!
في الوقت الذي ترتفع في الأصوات في المحافل الدولية مطالبةً بوضع حد للانتهاكات التي يمارسها نظام الولي الفقيه بحق الشعب الإيراني، يُصر هذا النظام على التمادي في إجرامه ووحشيته من خلال تنفيذ إعدامات جماعية تعسفية، حيث ارتفع عدد الإعدامات التي نفذها هذا النظام خلال الأيام القليلة الماضية ليصل إلى 90 إعداماً خلال 24 يوماً.
وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان لها، أنه: “في يوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، في الوقت الذي كانت فيه اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش القرار المتعلق بالانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان في إيران، أعدم جلاوزة خامنئي 6 سجناء، من بينهم امرأة بلوشية تدعى زرخاتون مزارزهي، تم شنقها مع سجينين آخرين أحدهما بلوشي في سجن كرمان، كما تم إعدام السجين باقر محمدي كراوند على يد الجلادين في السلطة القضائية مع سجينين آخرين في سجن قزلحصار”.
وأضافت أنه: “في يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، تم إعدام السجين أرمان بابازاده عيان في سجن سلماس (محافظة أذربيجان الغربية)، وفي يوم الاثنين 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، بالإضافة إلى السجناء الثلاثة الذين أعلن إعدامهم في بيان 14 تشرين الثاني/ نوفمبر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تم إعدام سجين آخر يدعى سيد رضا حسيني في سجن همدان المركزي، كما أعدم جلاوزة خامنئي سجيناً في سجن سلماس في تشرين الثاني/ نوفمبر، وبذلك يصل عدد عمليات الإعدام المسجلة في 24 يوماً إلى 90”.
وبينت: “إن النظام الذي يواصل تنفيذ عمليات الإعدام الوحشية على الرغم من إدانته 70 مرة في الأمم المتحدة لارتكابه انتهاكات وحشية ومنهجية لحقوق الإنسان، يجب أن يرفضه المجتمع الدولي، إن الاسترضاء مع هذا النظام، الذي ترك سجلات غير مسبوقة في الإعدام والار*ها*ب وإثارة الحروب، يشكل انتهاكاً واضحاً لكافة معايير وأعراف حقوق الإنسان الدولية والمعترف بها”.
جدير بالذكر أن اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت يوم الأربعاء 15 نوفمبر النظام الإيراني بسبب ارتكابه انتهاكات وحشية ومنهجية لحقوق الإنسان بأغلبية الأصوات (80 صوتا مؤيدا و29 صوتا معارضا). وهذه هي الإدانة السبعون للنظام الإيراني من قبل الأمم المتحدة.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.
