وكالات – وصل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى جوبا في ظل أوضاع متوترة، بعد احتجاز نائب الرئيس رياك مشار مما أثار مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان. تُعتبر هذه الزيارة الأعلى مستوى دبلوماسيًا منذ بدء الأزمة السياسية الناجمة عن النزاعات بين الفصائل الجنوبية.
الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار يتبادلان الاتهامات بالتحريض على الاضطرابات. موسيفيني، الذي استقبله سلفاكير في مطار جوبا، أعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية والعمل على تطوير التعاون في مجالات متعددة مثل الأمن والاقتصاد.
تُعد هذه الزيارة الأولى لموسيفيني إلى جنوب السودان منذ ثلاث سنوات، خاصة عقب دخول القوات الأوغندية لدعم سلفاكير في النزاعات الأخيرة. يتناول موسيفيني قضايا الأوضاع السياسية خلال محادثاته مع سلفاكير.
اتهامات سلفاكير لمشار بإثارة الفتن أدت إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية، فيما حذرت الأمم المتحدة من احتمال انزلاق البلاد نحو حرب أهلية على أسس عرقية. تسعى جهود دبلوماسية من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتهدئة الأوضاع، بما في ذلك إرسال وفود للتوسط بين الفصائل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
