وكالات – وقّعت الحكومة البريطانية اتفاقاً ينقل السيادة على جزر شاغوس إلى موريشيوس، وهو خطوة اعتبرها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “بالغة الأهمية” في سياق الدفاع والأمن القومي. ورغم احتفاظ المملكة المتحدة بسيطرتها على قاعدة عسكرية استراتيجية تستخدمها بالتعاون مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا، فإن الاتفاق يضمن لموريشيوس السيادة على الأرخبيل مع تأجير القاعدة لمدة 99 عاماً.
تأخر توقيع الاتفاق لفترة قصيرة بعد صدور قرار قضائي تزامن مع احتجاجات من نساء من سكان جزر شاغوس الأصليين، الذين تم تهجيرهم قسراً في السبعينيات. وأعربت السيدتان بيرناديت دوغاس وبيرتريس بومبي عن قلقهما بشأن صعوبة عودة السكان الأصليين إلى أراضيهم.
رئيس وزراء موريشيوس، نافين رامغولام، وصف الاتفاق بأنه “اكتمال عملية إنهاء الاستعمار”، مؤكداً على السيادة الكاملة لموريشيوس. يعود تاريخ سيطرة المملكة المتحدة على الجزر إلى عام 1814، حيث تم فصلها عن موريشيوس في عام 1965.
الولايات المتحدة رحبت بالاتفاق واعتبرته “تاريخياً” حيث تسعى لتعزيز التعاون مع البلدين لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
