وكالات –
10/7/2025-|آخر تحديث: 17:25 (توقيت مكة)
أثار قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي ا*لفلس*طينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي انتقادات واسعة من منظمات وشخصيات دولية، واعتبرت ذلك “إهانة للعدالة الدولية”. اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألبانيزي بجهود “غير مشروعة ومخزية” لدفع المحكمة الجنائية الدولية لإجراءات قانونية ضد أميركيين وإس*رائي*ليين. كما طلبت الإدارة الأميركية من الأمين العام للأمم المتحدة بإنهاء خدمات ألبانيزي، موجهة إليها اتهامات بـ”معاداة السامية”.
وفي ردها، وصفت ألبانيزي العقوبات بـ”ترهيب بأساليب مافياوية” وأكدت التزامها بالقضية الحقوقية. جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه حركات حقوقية دولية ضد إس*رائي*ل، خاصة بعد تصريحات ألبانيزي التي اعتبرت الهجمات الإ*سر*ائي*لية في غ*ز*ة “إبادة جماعية”.
فيما اقترح عضو البرلمان الأوروبي ماتياز نيميتش ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، معتبرًا أنها تمثل صوت الضحايا. تأتي هذه التطورات في سياق تزايد التصعيد الأميركي تجاه هيئات حقوقية دولية، وفتح نقاش حول مستقبل العدالة الدولية في ظل الالتزامات الأميركية الداعمة لإس*رائي*ل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
