مواجهات محفوفة بالمخاطر بين ترمب والزعماء الأجانب؟
وكالات – استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب 16 زعيمًا أجنبيًا خلال أول 100 يوم من عودته إلى البيت الأبيض، متفوقًا على باراك أوباما وجو بايدن. وقد حول ترمب اجتماعات المكتب البيضاوي التقليدية إلى “مواجهات محفوفة بالمخاطر”، حيث بدأ في الاجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي تم انتخابه حديثًا.
طرحت الفكرة الداعية لضم كندا إلى الولايات المتحدة، مما أثار تساؤلات حول نية ترمب، والذي وصف الحدود بين البلدين بـ”مجرد خط تقديري”. خلال الاجتماع، أكد كارني أن كندا لن تُباع أبدًا، ليرد ترمب بملاحظة غير جادة، مما أظهر التوتر في اللقاء.
أسلوب ترمب في إدارة القضايا الخارجية قد يكون مثيرًا للإعجاب لدى مؤيديه، إلا أنه يخلق الفوضى لدى الدبلوماسيين، كما وصفه دبلوماسيون بأنه “خارج عن أي قواعد”. يُشار إلى أن معظم الزعماء قد يتجنبون مواجهة ترمب بشكل علني، مفضلين استخدام الحلول الدبلوماسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا