وكالات – لم يكن المحامي سعد الله يتوقع تحول حياته من الدفاع عن المظلومين في قاعات المحاكم إلى العمل خلف فرن صغير في خان يونس، حيث يعجن الطحين ويعد الخبز ليطعم من حوله في ظل قسوة النزوح والحصار. متأثراً بتجربة النزوح القسري التي بدأت من غ*ز*ة وانتهت في خان يونس، وجد سعد الله نفسه وعائلته أمام واقع صعب: بلا منزل، بلا عمل، وبلا مصدر دخل.
قرر سعد الله وعائلته استثمار ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط لتأمين لقمة العيش. وقد فقد سعد الله جدته وعمته وثلاثة من أبناء عمته أثناء العدوان الإ*سر*ائي*لي، لكنه لم يتلق الخبر إلا بعد ثلاثة أيام بسبب انقطاع الاتصال.
في ختام حديثه، دعا سعد الله الشعوب العربية إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية ا*لفلس*طينية، محذراً من أن الاحتلال يعتمد على تفكك المواقف العربية لتحقيق أهدافه. وأكد أن الوحدة العربية هي الأساس للحفاظ على فلسطين في الخريطة السياسية والإنسانية، مطالباً بموقف عربي موحد يساند الحقوق ا*لفلس*طينية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
